الإفراج عن 8 صحافيين أوقفوا على خلفية الاحتجاجات في إيران
الإفراج عن 8 صحافيين أوقفوا على خلفية الاحتجاجات في إيران
أعلن مسؤول إيراني الثلاثاء أن السلطات أفرجت عن ثمانية صحافيين تم توقيفهم خلال الفترة الماضية على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر، احتجاجات على خلفية وفاة أميني (22 عاما) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وقضى العشرات على هامش الاحتجاجات، بينهم عناصر من قوات الأمن، وأوقف مئات آخرون في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، وما يعتبره المسؤولون "أعمال شغب".
وأشارت صحيفة "سازند" الإصلاحية في عددها الصادر الأحد الى أن "أكثر من 20 صحافيا لا يزالون موقوفين" في مدن عدة أبرزها طهران. وأضافت أن صحافيين آخرين تم استدعاؤهم من قبل السلطات.
وأكد إيمان شمسائي، المدير العام للاعلام المحلي في وزارة الثقافة والتوجيه الإسلامي، أنه "تم الافراج عن ثمانية أشخاص الى الآن"، وذلك وفق ما أوردت وكالة "إيسنا".
وأوردت صحف صادرة الأحد أن أكثر من 300 صحافي ومصوّر صحافي، وقّعوا بيانا ينتقدون فيه السلطات لـ"توقيف زملائنا وحرمانهم من حقوقهم بعد توقيفهم". وأشار البيان الى أنه لم يتح للموقوفين "التواصل مع محامين، وتم استجوابهم وتوجيه اتهامات إليهم قبل عقد جلسة استماع علنية" لهم.
وردا على سؤال عن توقيف "عدد كبير من الصحافيين والمصوّرين"، أكد شمسائي أن "أحدا لم يتم توقيفه في طهران بسبب نشاطه الإعلامي"، مضيفا "نأمل (...) في حل المشكلات في أقرب فرصة ممكنة".
وفي تصريح نشرته صحيفة "اعتماد" الأحد، انتقدت نقابة الصحافيين في طهران "المقاربة الأمنية" حيال الصحافة، معتبرة أنها إجراء "غير قانوني" و"يتعارض مع الحرية".
وشدد شمسائي على ضرورة "عدم مهاجمة مهنة الصحافة أو اتهام كل المجتمع الاعلامي بسبب تهمة واحدة أو جريمة".