لا يزال الخبر الذي انفردت به قناة عمومية فرنسية ووصفته ب»الحصري»، بخصوص مباشرة الثنائي حسان عوار وريان آيت نوري، إجراءات تغيير الجنسية الرياضية والتحول للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، يصنع الحدث في الجزائر وفرنسا، بالنظر إلى قيمة هذين العنصرين القادرين على جلب الكثير للخضر مستقبلا.
واستنادا لمصادر النصر، فإن المعلومة المتداولة عن عوار وآيت نوري صحيحة، رغم تحفظ مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والتزام المسؤولين الصمت، كونهم لا يودون استباق الأمور، وينتظرون إلى غاية الحصول على الرد الإيجابي من طرف هيئة جياني أنفانتينو، قبل الإعلان الرسمي عن تأهيلهما رفقة الخضر.
وباشر اللاعبان عوار وآيت نوري، الإجراءات الإدارية الخاصة بتأهيلهما على مستوى الفيفا، غير أن تواجدهما رفقة المنتخب الوطني خلال تربص شهر نوفمبر الحالي، غير مؤكد لعديد الاعتبارات الخاصة.
ولعب قائد المنتخب الوطني رياض محرز دوره في إقناع لاعب وولفرهامبتون الانجليزي بالقدوم، حيث كان الوسيط بينه وبين الناخب الوطني جمال بلماضي، وهو ما جعل رياض يسارع لتهنئة صاحب 21 ربيعا على القرار الذي اتخذه بتمثيل ألوان بلده الأصلي، في خطوة شبيهة بتلك التي قام بها الهداف التاريخي للخضر إسلام سليماني رفقة زميله السابق في نادي ليون حسام عوار، الذي حسم أمره هو الآخر باللعب للجزائر، بعد أن كان قد دافع عن ألوان المنتخب الفرنسي الأول في مناسبة وحيدة أمام منتخب أوكرانيا عام 2020 (لعب 30 دقيقة).
ومما لا شك فيه، هو أن قدوم عوار وآيت نوري سيمنح الكثير من الحلول بالنسبة لبلماضي، على اعتبار أن الأمر يتعلق بلاعبين متميزين قادرين على التألق لعدة سنوات، خاصة وأنهما في مقتبل العمر وأمامهما الوقت الكافي للتطور أكثر.
وتحدث عوار مع الناخب الوطني في عدة مناسبات مؤخرا، حيث لم يتفقا بعد على موعد قدومه، أين يصر بلماضي على مشاركته في تربص نوفمبر وودية السويد، بينما يأمل القائد السابق لليون في تأخير موعد انضمامه إلى شهر مارس، على اعتبار أنه يود استرجاع مكانته المرموقة في ناديه الحالي أو حسم أمر انضمامه إلى فريق جديد، بداية من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة (جانفي).
علما، أن بلماضي أدرج عوار ضمن قائمته الموسعة، وفي حال تم تأهيل اللاعب مع الاتفاق معه على القدوم شهر نوفمبر الجاري، سيكون ضمن القائمة النهائية.
بالمقابل، تشير كل المصادر إلى تأخر التحاق آيت نوري إلى غاية شهر مارس. سمير. ك
