حياة كريمة في ٣ سنوات
حياة كريمة في ٣ سنوات
لم يكن ضمن خطة التطوير لحياة كريمة تطوير مشروعات البنية التحتية لمدينة ومركز برج العرب فقط، من مشروعات خدمية أو مشروعات الصرف الصحي، ولكن هدفت لتطوير المركز ليكون وجهة حضارية.
وبالتطوير الحضاري، أصبحت هناك لمسة جمالية لمدينة برج العرب لتكون متنفسا لأهالي المدينة، بحدائق عامة ومتنزهات خضراء.
وقالت رضوى حسن، أحد أهالي برج العرب، إن طبيعة مدينة برج العرب ظهير صحراوي، فالأراضي الصحراوية تغلب أكثر مساحة الأراضي، وبالتالي أصبحنا محرومين من أي مساحة خضراء للتنزه والتجول، خاصة أن المسافة بين برج العرب والإسكندرية تصل لساعتين، ومن الصعب التنقل إلا كل فترة وغيرها.
"كان نفسنا واتحقق".. هكذا تابعت حسن، مؤكدة أن من أمنيات أهالي مدينة برج العرب أن يكون هناك متنفس لأهالي المدينة بمتنزه عام، كمقصد للأطفال يمرحون فيه ويمارسون فيه مختلف الأنشطة.
وأرسلت «حسن» رسالتها للرئيس السيسي: شكرا ياقائد على اهتمامك بالإنسان البسيط، وبكونك أضفت لحياة أطفالنا متنفسا ترفيهيا يستثمرون فيه طاقاتهم، مختتمة بقولها: «بنحبك ياريس».
وقالت رضا السيد، أحد أهالي برج العرب، إنه من بين منزلها وبين الحديقة العامة عشر دقائق، وهي فرصة لها ولأسرتها الصغيرة أن تنتقل في الإجازة الأسبوعية لتخفف عن أطفالها إرهاق الأسبوع الدراسي.
وتابعت أن التطوير الذي شهدته برج العرب لم نكن نحلم به، لدرجة أننا فقدنا الأمل، لكن جاء اليوم لنشاهد التطوير الحضاري الذي رأينا أعمال إنشاءاته يوما بعد الآخر، وبكل مراحله، وكذلك شاهدنا حجم الإنجاز المبذول فيها.
