كابولوف: واشنطن تبتز طالبان كي تنأى بنفسها عن روسيا والصين وتساعد في تقوية الجناح الأفغاني لداعش
كابولوف: واشنطن تبتز طالبان كي تنأى بنفسها عن روسيا والصين وتساعد في تقوية الجناح الأفغاني لداعش
أكدت موسكو أن الولايات المتحدة تبتز قيادة حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية) بالتهديد بضربهم بالطائرات المسيّرة، دافعة إياها للابتعاد عن روسيا والصين.
قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، مدير الدائرة الثانية لآسيا في وزارة الخارجية الروسية، ضمير كابولوف: "الأمريكيون يبتزون قادة طالبان بشكل علني من خلال التهديد بضربهم بالطائرات المسيّرة، ويقومون بتشجيعهم على الابتعاد عن روسيا والصين (في الحالة الأخيرة، يُطلب من كابول عدم تقييد أنشطة مقاتلي الأويغور الذين شكلوا في أفغانستان ما يسمى بحركة تركستان الشرقية الإسلامية، المعترف بها كمنظمة إرهابية في روسيا الاتحادية)".
وكتب الدبلوماسي الروسي في مقال له نشرتها اليوم الأربعاء "نيزافيسيمايا غازيتا": "الولايات المتحدة وبريطانيا تساعدان في تقوية مواقع الجناح الأفغاني لتنظيم داعش".
وأشار كابولوف إلى أن "الولايات المتحدة تحاول رشوة دول آسيا الوسطى من أجل فصلها عن روسيا".
وتابع في مقاله: "جنبا إلى جنب مع المتواطئين البريطانيين، يبذل الأمريكيون كل ما في وسعهم لتعزيز الموقف والإمكانات التدميرية للجناح الأفغاني لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش، المعترف به كمنظمة إرهابية في روسيا الاتحادية)، والذي يُنظر إليه على أنه أداة ضغط على دول آسيا الوسطى المجاورة من أجل فصلها عن روسيا".
وأضاف المبعوث الخاص للرئيس الروسي في مقاله: "إنهم يحاولون ببساطة شراء ولاء هذا الأخير، على سبيل المثال، من خلال الوعد بمزايا مادية مختلفة، مثل نقل (كهدية) معدات أمريكية-ناتوية موجودة بالفعل هناك، والتي أخذها الجنود الهاربون من القوات المنهارة للنظام الجمهوري السابق".
المصدر: تاس
