أعلن الاتحاد الأفريقي، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار في إثيوبيا، بين الحكومة الفيدرالية والجبهة الشعبية لتحرير تغراي.
التغيير:وكالات
وجرت مراسم توقيع الاتفاق في بريتوريا في جنوب أفريقيا، بعد أيام من بدء محادثات بين طرفي النزاع المستمر منذ نوفمبر 2020 شمالي إثيوبيا.
وأشار الاتحاد الأفريقي، إلى أن الاتفاق نتاج عامين من جهود الوساطة من جانبه، ويعبر عن التزام الحكومة وجبهة تحرير تغراي بـ”مصلحة شعب إثيوبيا”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الوسيط المعين من الاتحاد الأفريقي أولوسيجون أوباسانجو، قوله إن “اليوم بداية عهد جديد في إثيوبيا”، مؤكداً موافقة طرفي النزاع في إثيوبيا على وقف إطلاق النار بشكل دائم.
وأضاف أن الاتفاقية ستسمح باستعادة القانون والنظام والخدمات والوصول إلى المستلزمات الإنسانية، مشيراً إلى أن متابعة تنفيذه ستكون عبر لجنة من الاتحاد الأفريقي.
ووصف أوباسونجو التوصل للاتفاق بأنه “ليس نهاية عملية السلام وإنما بدايتها”، مؤكداً أن أعين العالم ستتحول من المباحثات إلى كيفية تنفيذ الاتفاق.
وكان وفدا طرفي النزاع قد بدآ في 25 أكتوبر الماضي، محادثات سلام في عاصمة جنوب أفريقيا، سعياً لإيجاد حل سلمي ودائم لوقف “النزاع المدمر” المستمر منذ عامين في إثيوبيا، حسب ما أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا.
واندلع القتال بين مقاتلي تغراي من جهة وكل من القوات الفيدرالية الإثيوبية المدعومة في الشمال من قبل الجيش الإرتري وقوات المناطق الإثيوبية المجاورة في الجنوب من جهة أخرى، في نوفمبر 2020، ما أغرق شمال إثيوبيا في أزمة إنسانية عميقة.
