خبراء يعلقون لـRT على ذكرى "وعد من لا يملك لمن لا يستحق"..كيف مهدت بريطانيا الطريق لليهود في فلسطين؟


مرت أمس الأربعاء ذكرى "وعد بلفور أو إعلان بلفور"، وهو البيان الذي أصدرته الحكومة البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس "وطن قومي للشعب اليهودي" في فلسطين.

وقال القيادى الناصري محمد أبو العلا تعليقا على ذكرى وعد بلفور، إنه "في الثاني من فبراير سنة 1917 منح وزير خارجية بريطانيا وعده المشؤوم للعصابات الصهيونية والمعروف بـ"وعد بلفور" ومنذ ذلك التاريخ وكل الدول الكبري وعلى رأسها بريطانيا تسهل للعصابات الصهيونية احتلال أرض فلسطين التاريخية".

وتابع في تصريحات لـRT: "ورغم استمرار كفاح الشعب العربي في فلسطين إلا أن سطوة الاستعمار الإمبريالي وغطرسته مدعوما بكل قوى الشر في العالم نجحت في تأسيس دولة الكيان الغاصب استنادا على هذا الوعد المشؤوم الذي منحه من لا يملك لمن لا يستحق استنادا على أن هذه أرض بلا شعب تذهب إلى شعب بلا أرض متخذين في ذلك كل أساليب التدليس والكذب والخداع ومبررات لا أساس لها من الصحة من أجل سرقة تاريخ وحاضر ومستقبل شعبنا العربي البطل في فلسطين".

وقال: "لذلك فإننا قومين عرب ناصريين نؤكد دوما بأن وعد بلفور باطل وأنه إلى زوال وأن الأرض العربية ستعود إلى أصحابها حرة أبية كما يؤكد دوما الحزب العربي الديمقراطي، وأن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجود وليس صراع حدود وأن وعد بلفور وكل ما سبقه وكل ما تلاه باطل وان معركتنا مستمرة حتي النصر".

من جانبه، قال الباحث والمحلل السياسي محمد سيف الدولة متسائلا، لماذا نحيي ذكرى وعد بلفور؟ "لأن إسرائيل والحركة الصهيونية العالمية تقومان فى كل عام بتوظيف هذه الذكرى لتكثيف حملاتهما لاطلاق وترويج الأكاذيب والأساطير الصهيونية الزائفة والاستمرار في تضليل الرأي العام الغربي والعالمي، لأن المشروع الصهيوني الذي يستهدف مصر والأمة العربية بقدر ما يستهدف فلسطين، هو مشروع عدواني واحد متصل ومستمر، منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا، وما لم نتصد له ونوقف تمدده وتوسعه وانتصاراته ونجاحاته المستمرة فاننا نعرض وجودنا جميعا لمخاطر جسيمة".

وتابع أنه: "إذا كان العدو الصهيونى منظمات وكيانات وعصابات وقادة، لم يتنازل أو يتراجع عن مشروعه الاستعماري الاستيطاني العنصري الإرهابي على امتداد ما يزيد عن مئة عام، فإنه لابد من التأكيد في مواجهته، خاصة في ظل حالة التراجع والاستسلام والتواطؤ العربي الرسمي.

وأشار إلى أن "من يمتلكون حق تمثيل الأمة العربية اليوم، هم فقط أولئك الذين يتمسكون بالثوابت الوطنية والعربية والعقائدية، والذين لم ينكسروا أو يخضعوا أو يستسلموا تحت وطأة الاختلال في موازين القوى العسكرية والدولية، والذين يتمسكون بعروبة فلسطين من نهرها إلى بحرها، ويرفضون الاعتراف بأي شرعية لإسرائيل، ويرفضون الصلح والسلام والتسوية والتطبيع معها وكل اتفاقيات السلام من كامب ديفيد إلى أوسلو ووادي عربة ومبادرة السلام العربية وصفقة القرن".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

تاريخ الخبر: 2022-11-03 15:16:53
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 82%
الأهمية: 98%

آخر الأخبار حول العالم

السجن 7 أشهر لخليجي في قضية مقتل شابة في "قصارة" بمراكش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 15:25:54
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 55%

بطولة ألمانيا.. بايرن يؤكد غياب غيريرو عن موقعة ريال للاصابة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 15:26:00
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 58%

السجن 7 أشهر لخليجي في قضية مقتل شابة في "قصارة" بمراكش

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 15:25:47
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

بطولة ألمانيا.. بايرن يؤكد غياب غيريرو عن موقعة ريال للاصابة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-05 15:25:55
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية