قالت عدة قنوات إخبارية محلية إن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أصيب الخميس في إطلاق نار على موكبه شرقي البلاد.

وكان خان يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام آباد للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. وذكرت تقارير إعلامية أنه أصيب برصاصة في قدمه لكنه بعيد الآن عن أي خطر.

ولم يرد مساعده ووزير الإعلام السابق فؤاد تشودري على الفور على طلب وكالة رويترز للتعليق، لكن رؤوف حسن، أحد كبار مساعدي خان، صرح لوكالة الصحافة الفرنسية أن "حالته مستقرة"، مضيفاً أنها "كانت محاولة لقتله، لاغتياله".

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن رجلاً يشتبه في أنه المهاجم قُتل، فيما "اعتقلت الشرطة رجلاً آخر" بدون التمكن من تحديد كيف قُتل المهاجم.

كانت لجنة الانتخابات الباكستانية قد أعلنت الشهر الماضي منع عمران خان من المشاركة في أي انتخابات مقبلة أو تولي منصب عام، لعدم كشفه عن تفاصيل هدايا تلقاها عندما كان رئيساً للوزراء، على نحو يخالف القانون.

وأطيح بحكومة خان قبل حوالي ستة أشهر عبر اقتراع لحجب الثقة عن حكومته، بقيادة ائتلاف حاكم جديد بزعامة شهباز شريف رئيساً للوزراء في أبريل/نيسان الماضي.

وعقب الإطاحة بحكومته شهدت العديد من المدن الباكستانية مظاهرات حاشدة مطالبة بتنظيم انتخابات عامة مبكرة.

ويؤكد خان أن عزله أتى نتيجة "مؤامرة" أمريكية. وخسر خان دعم الجيش الذي اتّهم بمساعدته في الوصول إلى السلطة عام 2018، ويتبنى اليوم موقفاً حيادياً بشأن العملية السياسية.