تتويج ثلاثة مصريين بوسام الشمس المشرقة


في يوم 3 نوفمبر الجاري، أعلنت حكومة اليابان عن تتويج ثلاث أشخاص مصريين بوسام جلالة إمبراطور اليابان تقديرًا لمساهماتهم الكبيرة في تعزيز العلاقات وتقوية أواصر الصداقة بين اليابان ومصر.

هؤلاء الأشخاص هم؛ معالي وزير التعليم العالي الأسبق، الدكتور هاني هلال، معالي الدكتور أحمد الجوهري، الرئيس السابق للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، الأستاذ سيد أحمد حسين أحمد، الموظف المحلي بسفارة اليابان لدى مصر سابقًا.

فيما يتعلق بمعالي الدكتور هاني هلال، فقد شارك بشكلٍ نشط منذ مرحلة نشأة فكرة تأسيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، والتي تُعد من المشروعات الرائدة في التعاون في مجال التعليم بين اليابان ومصر. كما قام في عام 2009، بالتوقيع نيابةً عن الحكومة المصرية، جنبًا إلى جنب مع معالي وزيرة التعاون الدولي (آنذاك) الدكتورة فايزة أبو النجا على اتفاقية إنشاء نفس الجامعة. كما ساهم في الإعداد والتنفيذ السلس لمجموعة واسعة من المشاريع اليابانية، بالاستفادة من خبراته ومعارفه في مجال التعليم، وذلك فيما يتعلق بالعديد من المساعدات والدعم الذي تنفذه اليابان في مجال التعليم، بناءً على الشراكة المصرية –اليابانية في التعليم (EJEP) التي تم الإعلان عنها في عام 2016، كنتيجة للبيان المشترك بين قادة اليابان ومصر. ومن أجل ذلك، تقرر منحه وسام الشمس المشرقة، النجم الذهبي والفضي، تقديرًا لهذه الإنجازات.

أما فيما يتعلق بمعالي الدكتور أحمد الجوهري، فقد تولى رئاسة الجامعة المصرية –اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) على مدى ما يقرب من 7 سنوات، حيث كان له خلالها مساهمات كبيرة في نمو وتطوير جامعة E-JUST كجامعة تذخر بقدرات بحثية عالية من خلال قبول أعضاء هيئة التدريس اليابانيين بشكلٍ نشط والتعاون مع الشركات اليابانية، وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، فقد ساهم في تعزيز مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا بين اليابان ومصر، حيث ساهم في نمو وتنمية جامعة E-JUST كقاعدة للبحث والتعليم في الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال قبول الطلبة الأفارقة المبعوثين بشكلٍ نشط، كاستجابة للإعلان عن خطة لقبول الطلبة الأفارقة بمناسبة اجتماع القمة اليابانية –المصرية خلال مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا(TICAD7). ومن أجل ذلك، تقرر منحه وسام الشمس المشرقة، أشعة ذهبية مع وشاح للعنق، تقديرًا لهذه الإنجازات.

أما فيما يتعلق بالأستاذ سيد أحمد، فقد عمل بالسفارة اليابانية بالقاهرة على مدى 36 عامًا و7 أشهر، وذلك منذ أن تم تعيينه كموظف محلي لدى السفارة في 1 أغسطس 1983 حتى تقاعده في 29 فبراير 2020. حيث كان له مساهمات كبيرة في القيام بأعمال واستمرارية نشاطات البعثات الدبلوماسية المتعاقبة لسفارة اليابان بشكلٍ مستقر. ومن أجل ذلك، تقرر منحه وسام الكنز المقدس، تقديرًا لهذه الإنجازات.

يتقدم السفير أوكا، سفير اليابان لدى مصر، بالشكر والتقدير تجاه ما قام به هؤلاء الأشخاص الثلاثة من إنجازات ومساهمات، كما صرح بأنه سعيد لرؤية العلاقات اليابانية –المصرية تحرز تقدمًا بخطواتٍ كبيرة في مختلف المجالات، بما في ذلك قطاع التعليم، من خلال ما تقوم به السفارة اليابانية من أنشطة بالتعاون مع الأصدقاء المصريين، بما في ذلك موظفي السفارة. وستواصل سفارة اليابان لدى مصر بذل كل ما في وسعها من جهد من أجل المزيد من تنمية العلاقات اليابانية –المصرية في المستقبل أيضًا.

تاريخ الخبر: 2022-11-03 21:21:40
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية