قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون الخميس إن تركيا أصبحت بلداً يخدم السلام والاستقرار العالميين.

جاء ذلك في كلمة خلال برنامج بعنوان "شعب واحد، نصر واحد" نُظم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانتصار القوات الأذربيجانية في حرب إقليم قره باغ بمدينة إسطنبول.

وأوضح ألطون أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت قوة استقرار في منطقتها والعالم من خلال الدعوة إلى "عالم أكثر عدلاً".

وأضاف أن تحرير إقليم قره باغ لم يكن انتصاراً لأذربيجان وتركيا فحسب، بل هو انتصار للعالم التركي بكامله.

وتابع: "الاحتلال الأرميني غير الشرعي حدث أمام أعين العالم لمدة 30 عاماً. أذربيجان وتركيا كافحتا بشدة في جميع المنصات الدولية للفت الانتباه إلى هذا الاحتلال وإنهائه، واستخدمتا كل الوسائل الدبلوماسية من أجل ذلك".

وأكد أن العالم التزم الصمت لمدة 30 عاماً حيال الظلم الذي ارتكبته القوات الأرمينية في إقليم قره باغ من تهجير قسري وقتل وتشريد للمواطنين الأذربيجانيين.

وذكر ألطون أن الرئيس أردوغان لديه موقف واضح للغاية فيما يتعلق باستخدام تركيا لكل طاقاتها وإمكاناتها من أجل إعادة إحياء إقليم قره باغ.

وأشار إلى أن باكو وأنقرة والعالم التركي بات أقوى بعد انتصار إقليم قره باغ، وأن هذه القوة تعد رسالة للعالم أجمع.

وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020 أطلق جيش أذربيجان عملية لتحرير أراضيه التي تحتلها أرمينيا في إقليم قره باغ، ​​​​​​​وبعد معارك استمرت 44 يوماً توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.​​​​​​​​​​​​​​

TRT عربي - وكالات