سياسيون فى صالون التنسيقية: التبرعات والعضويات الأفضل لتمويل الأحزاب
سياسيون فى صالون التنسيقية: التبرعات والعضويات الأفضل لتمويل الأحزاب
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالونًا نقاشيًا بعنوان «مباشرة الحقوق السياسية»، استضاف كلًا من بلال حبش، نائب محافظ بنى سويف عضو مجلس أمناء التنسيقية، وأحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «حماة الوطن»، ودينا المقدم، محامية بالاستئناف عضو التنسيقية، والكاتب الصحفى خالد داود، رئيس حزب «الدستور» السابق.
وقال الكاتب الصحفى خالد داود إنه لم يعد للحركة المدنية سجناء سوى اثنين فقط من حزب «التحالف الاشتراكى»، مضيفًا: «نتمنى إغلاق هذا الملف تمامًا، وإطلاق سراح كل سجناء الرأى، سواء بعفو رئاسى بالنسبة لعلاء عبدالفتاح وأحمد دومة، أو بقرارات إخلاء سبيل من سيادة النائب العام».
ورأت دينا المقدم أن نظام «القائمة المغلقة» يحقق «الكوتة» التى نص عليها الدستور، ويعطى للمرأة والفئات الأخرى النسبة التى تحقق العدالة فى المشاركة والتمثيل النيابى.
وأضافت: «الأحزاب نبض حقيقى للشارع، وعليها دور كبير فى التوعية بأهمية الانتخابات، وكذلك بخطورة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية».
واعتبر بلال حبش أن «القائمة النسبية» لا تحقق عدالة بين المرشحين، والأفضل هى «القائمة المطلقة»، باعتبارها الأنسب لكل الفئات السياسية. وتطرق إلى نقطة تمويل الأحزاب، قائلًا: «يجب أن يتوافق كل ما يطرح مع الدستور، وفكرة تمويل الأحزاب كان يعاب عليها فى الماضى بأنها تسمح للدولة بالتدخل فى الأحزاب، والأفضل فى وجهة نظرى هى التبرعات من الأعضاء والاشتراكات وغيرهما».
واتفق النائب أحمد بهاء الدين مع أفضلية نظام الانتخابات بـ«القوائم المغلقة»، معتبرًا أنها الأفضل على الإطلاق، وتعطى فرصًا متساوية للجميع، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية مطالبة بأن تفرز سياسيين جددًا وتدربهم وتؤهلهم.
ووصف تمويل الأحزاب بأنه إشكالية كبيرة، واعتبر أن نظام العضويات والاشتراكات سيظل الأفضل.
