الأمم المتحدة: 5 سيناريوهات للتغيرات المناخية.. والأسوأ قادم!


«ما لم يتم مواجهة التغيرات المناخية فإن العالم سيسير بخطى متسارعة نحو الفناء».. هكذا يحذر الخبراء من تصاعد التداعيات المخيفة بداية من تعرض حوالى 750 مليون نسمة فى العالم للجوع مرورا بارتفاع معدلات حرائق الغابات وجفاف الأنهار وزيادة الفيضانات.


ومع توالى مقدمات هذه الكوارث لا تتوانى المؤسسات الدولية المعنية بالبيئة عن إصدار التقارير التحذيرية فى محاولة لتسليط الضوء على الأزمة وجذب الانتباه العالمى لها.

ومن هذه التقارير، التقرير الذى طرحته لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ أغسطس الماضى والذى تحدثت فيه عن 5 سيناريوهات محتملة للمستقبل فى ظل التغيرات المناخية المستمرة.


السيناريو الأول وهو الأكثر تفاؤلاً يعتمد على نظرية قدرة البشرية على خفض انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون عالميا إلى الصفر الصافى بحلول عام 2050.

وهذا السيناريو هو الوحيد الذى يتسق مع الأهداف المعلنة لاتفاقية باريس والمتمثلة فى إبقاء الزيادة فى درجة الحرارة على مستوى العالم عند نحو 1.5 درجة مئوية أعلى من مستوياتها قبل الثورة الصناعية- على أن تتراجع وتستقر حول 1.4 درجة مئوية بنهاية القرن الحالى.


السيناريو الثانى وهو ثانى أفضل السيناريوهات، ويعتمد على افتراضية قدرة البشر على خفض انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون بشكل كبير لكن بسرعة أقل لتصل أيضاً إلى الصفر الصافى ولكن بعد 2050.

وتتشابه التحولات الاجتماعية والاقتصادية لهذا السيناريو مع تحولات السيناريو الأول والتى ستكون قائمة على نفس نظرية الاستدامة. لكن درجات الحرارة فى هذا السيناريو تستقر حول زيادة قدرها 1.8 درجة مئوية بنهاية القرن.


السيناريو الثالث والذى وصفه التقرير بسيناريو «منتصف الطريق» تتأرجح فيه انبعاثات ثانى أكسيد الكربون حول مستوياتها الحالية قبل أن تبدأ فى التراجع فى منتصف القرن لكنها لن تصل إلى الصفر الصافى قبل حلول العام2100.

والعوامل الاجتماعية والاقتصادية فى هذا السيناريو تسير فى نفس اتجاهاتها التاريخية دون تحولات تذكر. أما التقدم الذى سيتم تحقيقه باتجاه الاستدامة فسيكون بطيئاً.

فى الوقت نفسه تزداد التفاوتات فى هذا السيناريو فى مجال التنمية والدخل، كما ترتفع درجات حرارة الكوكب الى 2.7 درجة مئوية بنهاية القرن.
وفى السيناريو الرابع ستتزايد الانبعاثات وترتفع درجات الحرارة باطراد، كما ستزيد انبعاثات ثانى أكسيد الكربون لتصل إلى ضعف المستويات الحالية تقريبا.

وذلك بحلول عام 2100. وفى هذا السيناريو سيتزايد التنافس بين الدول مع تركيز كل دولة على أمنها الوطنى وضمان القدرة على توفير الإمدادات الغذائية لشعوبها. أما درجة حرارة الكوكب فسترتفع إلى 3.6 درجة مئوية فى المتوسط بنهاية القرن.


وتنتهى السيناريوهات بالسيناريو الأسوأ وهو السيناريو الخامس والذى حذر التقرير من انه يجب العمل على تحاشيه بأى ثمن. ووفقاً لهذا السيناريو ترتفع مستويات انبعاث ثانى أكسيد الكربون إلى ضعفيها تقريبا بحلول 2050.

ومع تصاعد نمو الاقتصاد العالمى بوتيرة متسارعة سيزيد الاعتماد على أنواع الوقود الأحفورى وستتطور أساليب معيشة تعتمد على الاستخدام الكثيف للطاقة. أما درجات الحرارة العالمية فسترتفع إلى 4.4 درجة مئوية فى المتوسط، وذلك بحلول العام 2100.


اقرأ ايضا | الفلبين تسعى خلال «كوب 27» للحصول على الدعم لمواجهة التغيرات المناخية

تاريخ الخبر: 2022-11-04 21:18:56
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 59%
الأهمية: 56%

آخر الأخبار حول العالم

بركة : مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 64%

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره المالي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-03 03:24:56
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية