24 ساعة تفصلنا عن بدء فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP 27»، والذي سينعقد في مدينة شرم الشيخ بمصر، حيث أبرزت وسائل الإعلام العربية والعالمية المؤتمر المناخي الأهم على مستوى العالم ووصفته بـ«قمة تنفيذ التعهدات».

صحيفة البيان الإماراتية: «كوب 27».. قمة تنفيذ التعهدات 12 

وقالت صحيفة «البيان» الإماراتية إن التعهدات تتمثل في وفاء الدول الصناعية الكبرى بتقديم مساعدات سنوية بقيمة 100 مليار دولار للبلدان النامية للمساعدة على مسارات التكيف والتخفيف من آثار أزمة المناخ التي تضرب العالم.

كما أجرت الصحيفة الإماراتية حوارًا مع  الدكتور سمير طنطاوي، عضو الهيئة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية، والذي قال إنَّ مصر تستضيف مؤتمر الأطراف COP 27 هذا الشهر وتولي القاهرة ملف التغير المناخي اهتمامًا واسعًا.

وأضاف: «القمم السابقة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ خرجت عنها تعهدات لم يتم تنفيذها على أرض الواقع، لا سيما في ما يتعلق بتقديم الدعم للبلدان النامية في مشروعات التكيف والتخفيف لمواجهة أزمة المناخ، وبالتالي يترقب العالم «COP 27» في مصر، باعتبارها قمة تنفيذ التعهدات».

وتابع طنطاوي: «تناقش القمة عدة ملفات أساسية، في مقدمتها: تمويل المناخ، وخفض الانبعاثات، وإيجاد حلول لموضوعات التكيف، والخسائر والأضرار، وتعويض الدول النامية المتضررة من آثار التغيرات المناخية، في وقت تصنف فيه من بين أكثر المناطق تأثراً بأزمة المناخ».

كما نشر موقع الأمم المتحدة، طلب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة من قادة العالم المشاركة في الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP 27، مضيفًا أنَّ هذا المؤتمر هو المكان المناسب لجميع البلدان ومجموعة العشرين لإظهار مشاركتهم الفعالة في معركة المناخ.

صحيفة «سبق» السعودية: مصر شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية للاستعداد لمؤتمر شرم الشيخ

وتحت عنوان «الطريق إلى شرم الشيخ.. اجتماعات ومؤتمرات دولية تحضيرًا للقمة»، قالت صحيفة «سبق» السعودية إنَّه حرصًا على التفاعل الأمثل مع قضايا التكيف مع التغير المناخي في القمة التي تستضيفها في شرم الشيخ الأحد، شاركت مصر خلال الأشهر الماضية في عدد من المؤتمرات والفعاليات الدولية تحضيرا لقمة cop 27 أبرزها اجتماع كينشاسا، والجابون، والمنتدى العربي الإقليمي، واجتماع دول الـ 77، ومنتدى «بلومبيرج» حول المناخ.

وأضافت الصحيفة السعودية على موقعها الإلكتروني: «كانت أحدث المشاركات اجتماع كينشاسا التحضيري لقمة المناخ في الكونغو بالشراكة مع مصر بصفتها دولة الرئاسة للمؤتمر والمنعقد بالعاصمة كينشاسا، إذ أتى الاجتماع في إطار الجهود التي تقوم بها مصر للإعداد للجوانب الموضوعية لمؤتمر COP 27، وركز الاجتماع على الموضوعات الرئيسية، ومن أبرزها جهود خفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ».

جيفري كمب: «كوب 27».. الأخطار والانتظارات المناخية  

ومن جانبها أشارت قناة «العربية» إلى مقال جيفري كمب، مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشيونال إنترست» بواشنطن، والمنشور في صحيفة «الاتحاد» الإماراتية، والذي جاء فيه، سيُقام مؤتمرُ الأمم المتحدة السابع والعشرون للمناخ («كوب 27») خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 18 نوفمبر في شرم الشيخ بمصر.

وأضاف: «قبل هذا اللقاء، أصدرَت الأمم المتحدة أحدثَ تقرير لها حول هذا الموضوع يوم 26 أكتوبر الماضي، تقرير يشير بكلمات واضحة وصريحة إلى أنَّه لئن تسنّى إحراز بعض التقدم بخصوص «خفض منحنى انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فإن هذه الجهود تظل غير كافية لحصر ارتفاع درجة حرارة الكوكب في 1.5 درجة مئوية بنهاية القرن». 

«بي بي سي»: دول العالم تجتمع في مصر من أجل مناقشة سبل خفض انبعاثات الكربون

فيما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تقريرًا على موقعها الإلكتروني يفيد أنَّ 197 دولة حول العالم تجتمع الآن في شرم الشيخ في مصر لحضور مؤتمر المناخ في دورته الـ27، من أجل مناقشة سبل خفض انبعاثات الكربون وإيجاد الحلول المناسبة لذلك.

ولم تتوقف الأمم المتحدة عن تحذير العالم منذ العام الماضي حول اقتراب كارثة مناخية ما لم تُتخذ الإجراءات اللازمة لتخفيض انبعاثات الكربون، وبدأت بالفعل بعض الدول الغربية باتخاذ بعض الإجراءات التي من شأنها الحد من انبعاثات الكربون والمساهمة في استقرار المناخ.