أفاد وزير الخارجية أنطونيو تاجاني الجمعة، بأن بلاده ستسمح لسفينة تابعة لمنظمة غير حكومية على متنها 179 تم إنقاذهم في البحر المتوسط، بالرسو كي يتمكن الأطباء من إجراء فحوص طبية.
وأوضح تاجاني أن السفينة "هيومانيتي وان" (Humanity 1) التابعة للمنظمة غير الحكومية الألمانية "إس أو إس هيومانيتي" ، ستتوجه إلى كاتانيا في صقلية، و"ستتمكن من البقاء في مياهنا الإقليمية للوقت اللازم لإجراء الفحوص لجميع حالات الطوارئ على متنها".
وأضاف في مؤتمر صحافي في روما "سنقبل كل هؤلاء الأشخاص، لأنهم مثلا قاصرون أو لأنهم وفق ما نعرفه من وسائل الإعلام، نساء حوامل أو مع أطفال صغار أو أشخاص يعانون من الحمى". في حين حذر من أن "الذين لا يستوفون هذه المعايير سيتعين إبعادهم من مياهنا الاقليمية على متن السفينة".
وتجدر الإشارة إلى أنه حاليا يوجد أكثر من ألف مهاجر على متن زوارق إنقاذ تحاول الوصول إلى أوروبا. وتواجه إيطاليا ضغوطا متزايدة للسماح للسفن الإنسانية بالرسو. في هذا الصدد بعثت ألمانيا مذكرة دبلوماسية إلى إيطاليا الخميس تطلب فيها من حكومتها توفير المساعدة على وجه السرعة.
والخميس قالت المنظمة الأوروبية غير الحكومية إس أو إس ميديتيرانيه (SOS Mediterranee) إنها طلبت من حكومات فرنسا وإسبانيا واليونان المساعدة في تأمين ميناء آمن لإنزال 234 مهاجرا أنقذتهم سفينتها "أوشن فايكينغ" أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، بعد عدم حصولها على رد من إيطاليا ومالطا.
وقالت المنظمة غير الحكومية إنها وجهت 20 طلبا للرسو من دون نتيجة. غير أن فرنسا قالت الجمعة إنها على استعداد لاستقبال عدد من النساء والأطفال على متن أوشن فايكينغ.
ورحبت مديرة منظمة إس أو إس ميديتيرانيه، صوفي بو، بالإعلان الفرنسي محذرة في نفس الوقت من أن "أي يوم انتظار آخر ستكون له تداعيات خطيرة".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24