أعلنت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي تأييدها لمراجعة اتفاقية جوبا لسلام السودان، وشددت على الشفافية وتحقيق مطالب الثورة.
الخرطوم ــ التغيير
وكشفت الشعبية عن اجتماع لها بالمقر الرئيسي للحركة بالخرطوم اليوم «السبت» مع الآلية الثلاثية التي تضم بعثة الأمم المتحدة السياسية لدعم الانتقال في السودان ــ اليونيتامس، وممثل الاتحاد الأفريقي و الإيقاد.
و قالت الشعبية التيار الديمقراطي في بيان لناطقها الرسمي أحمد الصيادي تحصلت «التغيير» على نسخة منه أنها أكدت للآلية الثلاثية دعمها للعملية السياسية، وطالبت بالتحديد الدقيق لأطراف العملية ونوهت إلى أنه جزء من المصداقية.
وكان قد انشقت الحركة الشعبية التيار الديمقراطي بقيادة ياسر عرمان عن الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة مالك عقار عضو المجلس السيادي الإنقلابي عقب دعم الأخير للجيش الانقلابي ووقفه ضد تطلعات قضايا الثورة ودعمه للانقلاب علناً فضلاً عن انتقاداته المتكررة لقوى الثورة الحية لجانة المقاومة و مركزي الحرية التغيير.
قضية السلام
وشددت على ضرورة الوضوح في قضايا قالت إنها تُشكل عصب مهام ثورة ديسمبر وعلى رأسها العدالة والعدالة الانتقالية وإشراك الأطراف صاحبة المصلحة فيها وقضايا الإصلاح الأمني والعسكري وبناء الجيش الواحد المهني الذي يعكس التنوع السوداني وتفكيك النظام البائد وأخذ قضية السلام كقضية استراتيجية.
وتمسكت الشعبية بالتحقيق في قتل المدنيين في النيل الأزرق ولقاوه والعمل على حمايتهم، أعتبرت أن وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين مؤشر لجدية العملية السياسية.
النيل الأزرق
وقالت إن الحركة مع مراجعة وتنفيذ اتفاق السلام لاسيما ما تحقق لجماهير المنطقتين وغرب كردفان و دارفور وإيجاد صيغة مرضية لأهل شرق السودان جميعاً وأخذ قضية السلام كقضية استراتيجية بما في ذلك الذين لم يوقعوا، وطالبت الحركة بتحقيق شفاف حول ما جرى في النيل الأزرق و لقاوة، ونوهت إلى أن العملية السياسية تحتاج إلى مناخ إيجابي وعلى رأسه وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين.
وتطرقت الشعبية لقضايا النساء و أن تحل بإشراك المرأة الريفية وكل الفئات النسوية، حذرت من عودة النظام القديم ونقاباته قالت إن الخطة تعيق العملية السياسية.