أهالى «ميت الرخا» بالغربية: سعداء بإعادة تأهيل مدارس القرية ضمن «حياة كريمة»
أهالى «ميت الرخا» بالغربية: سعداء بإعادة تأهيل مدارس القرية ضمن «حياة كريمة»
استمرت أعمال مبادرة "حياة كريمة" بقرى مركز زفتي، بمحافظة الغربية، والتي وقع الاختيار عليها ضمن قرى المرحلة الأولى التي تم إدراجها بالمبادرة، حيث تجرى حاليًا إنهاء أعمال إدخال الصرف الصحي بقرى شبراملس، حنون، حانوت القبلي، دمنهور الوحش، سنبو الكبرى، فرسيس، وكذلك القرى التابعة لوحدة الغريب وتشمل كفر الجزيرة، كفر شمارة، كفر نواي، ميت النور"، بالإضافة إلى قرب إنهاء نفس الأعمال في مجال إدخال الصرف الصحي بقرى ششتا وكفر سنبو.
وأيضًا تم إنهاء أعمال إنشاء كوبري لخط السكة الحديد بقرية ميت الحارون، وكذلك أوشكت أعمال إدخال الغاز الطبيعي بقرى نهطاي، الضبابشة، كفر دمنهور، تفهنا العزب، على الانتهاء، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية، بالارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بقرى الريف المصري خاصة القرى الأكثر احتياجًا من رصف للطرق، وإدخال الصرف الصحي، وتوصيل الغاز الطبيعي، والكثير من الخدمات الأخرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد أهالي قرية ميت الرخا بمركز زفتي بمحافظة الغربية، أن تطوير المؤسسات التعليمة كان حلم يراود الجميع على مر العصور، خاصة عندما يتعلق الأمر بمدرسة وحيدة في القرية هي مدرسة ميت الرخا الثانوية المشتركة والتي يقصدها أهل القرية والقرى المجاورة، لعدم تواجد مدارس ثانوية في المنطقة غيرها.
وقال الدكتور محمد شبل، أحد أهالي قرية سنباط، إن مشروعات حياة كريمة ترى النور داخل القرية الآن عن طريق الانتهاء من أعمال تطوير مدرستي ميت الرخا الإعدادية بنين، وإنشاء جناح جديد للقضاء على الكثافة الطلابية، ومدرسة السيد عائشة الإعدادية بنات وإنشاء أجنحة جديدة.
من جهتها، قالت الدكتورة زينب سامي، منسق المبادرة بمحافظة الغربية، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى المصرية.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة بالغربية، تتضمن 54 قرية و88 تابعًا لخدمة 599 ألف مواطن بمركز زفتى ويتولى جهاز تعمير الساحل الشمالي بوزارة الإسكان مسئولية تنفيذ الأعمال الإنشائية بتكلفة تقديرية بلغت 4.5 مليار جنيه، كما أنه تم إعداد نموذج موحد للمنشآت التي سيتم تنفيذها بالمحافظات مثل "المدارس، مراكز الشباب، المنشآت الخدمية" وغيرها للتوصل إلى نمط موحد بكل القرى.
