الانفلات الأمني يتواصل في إقليم دارفور، غربيِّ السودان.
الخرطوم: التغيير
أصيب ثلاثة من النازحين، في هجوم شنه مسلحون مجهولون على مركبة كانت تقلهم إلى أحدى معسكرات شماليِّ دارفور.
وزادت وتيرة العنف والانفلات الأمني، مؤخراً، رغم ابرام اتفاق سلام مع الحركات المسلحة في جوبا 2020.
وقال الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين، آدم رجال، في تعميم صحفي أطلعت عليه (التغيير)، إن مسلحون ملثمون بالكدمول (غطاء رأس شعبي) ويستقلون الدواب، فتحوا النار على عربة من نوع (لوري نيسان) كانت تقل نازحين في طريق عودتهم لمعسكرات شنقلي طوباي، من سوق (الملم) شماليِّ دارفور.
وأصيب في الحادثة كل من: ياسر الطاهر أرباب (19 عاماً)، عبد الله يس أرباب (14 عاماً)، عمر يعقوب (40 عاما).
وقال التعميم إن النازحين والمواطنين، باتوا يعيشون تحت بطش مليشيات الجنجويد، في ظل امتناع سلطات الانقلاب على إنهاء هذه الانتهاكات.
ويرى مراقبون أن الحركات المسلحة، وعوضاً عن إنفاذ بنود اتفاق السلام، وتعمير المناطق المتأثرة بالحرب؛ انخرطوا في صراعات سياسية جعلتهم من مؤيدي انقلاب العسكر، بجانب انشغالهم بتمكين نفوذهم وتحصيل الامتيازات.