أستاذ مناخ: الفيضانات والتصحر والجفاف وحرائق الغابات ظواهر تعكس الخلل البيئي - وطن أخضر
أستاذ مناخ: الفيضانات والتصحر والجفاف وحرائق الغابات ظواهر تعكس الخلل البيئي - وطن أخضر
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن قضايا التغيرات المناخية تتضمن عدة محاور خطيرة تعرفها الدول الصناعية الكبرى، أبرزها ارتفاع درجة حرارة الأرض 1.1 درجة مئوية، وإن استمرت المعدلات في الارتفاع سيعاني العالم من أزمات كثيرة من خلال آثار التغيرات ومنها الفيضانات والتصحر والجفاف وحرائق الغابات والظواهر التي تعكس الخلل في النظام البيئي.
الفيضانات والأراضي الزراعية
وأوضح «قطب» في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» على قناة «DMC» أن الفيضانات ستتزايد في تأثيرها على الأراضي الزراعية، وعلى سبيل المثال ما حدث في باكستان حين جرفت السيول والفيضانات الأراضي الزراعية، وأثر ذلك بشكل كبير على الغذاء والإنتاجية، لافتا إلى أن ذلك جاء في الوقت الذي يعاني منه العالم من مشكلات في الغذاء بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلا عن ندرة الأمطار.
وأشار الدكتور علي قطب إلى أن محاور التغيرات المناخية تتنوع وتتضمن التأثير الصحي والاقتصادي، وانتشار الأمراض نتيجة للفيضانات وتراكم المياه في آسيا وأفريقيا، مثل مرض التيفود والأمراض الناتجة عن الحشرات في ظل ارتفاع الحرارة والرطوبة.
ندرة المياه والفيضانات
وأكد أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن ندرة المياه والفيضانات وجفاف الأنهار هي ظواهر ناتجة عن التغيرات المناخية وزادت منذ 2020، واتضح للجميع أثرها على حياة المواطن بعد تأثر الغلاف الجوي وتزايد الاحتياج على الأكسجين أكثر من 50 سنة ماضية، حيث أصبحت نسبة الأكسجين الموجودة في الهواء الجوي لا تكفي للتنفس الطبيعي.
