تنطلق الأثنين انتخابات التجديد النصفى للكونجرس وسط ترقب محلى ودولى لنتائج الاقتراع الذى يعد بمثابة استفتاء على ولاية الرئيس الأمريكى جو بايدن وبروفة مصغرة لانتخابات الرئاسة فى 2024.
ويسارع الديمقراطيون والجمهوريون لتعبئة الناخبين الذين سيتوجهون من شتى أنحاء أمريكا الاثنين لصناديق الاقتراع لتحديد ميزان القوى فى الكونجرس وحكام الولايات الرئيسيين.
وفى تجمع للحزب الديموقراطى فى فيلادلفيا حيث يقدم الدعم للمرشحين الديموقراطيين فى انتخابات حاكم ولاية بنسلفانيا ومجلس الشيوخ، اعتبر بايدن أن انتخابات منتصف الولاية ستكون لحظة «فارقة» فى مصير الديموقراطية فى الولايات المتحدة.
وقال «هذه لحظة فارقة للأمة ويجب أن نتحدث جميعا بصوت واحد». وتشارك بايدن المنصّة مع الرئيس الأسبق باراك أوباما المعروف بمهاراته البلاغية أمام الحشود.
وأقر أوباما بأن «البلاد مرت بأوقات عصيبة فى السنوات الأخيرة»، خصوصا جراء «الجائحة التاريخية». وهاجم مهندس نظام التأمين الصحى «أوباماكير» الجمهوريين الذين يريدون «تفكيك الضمان الاجتماعى والرعاية الصحية ومنح الشركات الكبيرة والأثرياء مزيدًا من التخفيضات الضريبية».
وفى المقابل، وقف الرئيس السابق دونالد ترامب أمام بحر من القبعات الحمراء فى مدينة لاتروب الصغيرة القريبة من بيتسبرج. ودعا ترامب إلى حشد «موجة حمراء عملاقة» من الجمهوريين من أجل ضمان الفوز على الديموقراطيين فى الانتخابات النصفية. وقال أمام تجمع حاشد فى ولاية بنسلفانيا المحورية «إذا كنتم تريدون وقف تدمير بلادنا وإنقاذ الحلم الأمريكى.
ويجب عليكم إذًا هذا الثلاثاء أن تصوتوا للجمهوريين فى موجة حمراء عملاقة» فى إشارة منه إلى لون حزبه ويبدو أن آثار السيطرة المتوقعة للجمهوريين على الكونجرس، بانتخابات التجديد النصفى المقبلة.
ولن تتوقف آثارها على الداخل الأمريكى وفى مؤشر على السياسة التى ينوى الجمهوريون اتباعها، يبدو أن أوكرانيا، ستجد نفسها وحيدة بلا سند، وهو ما كشف عنه توجهات وتصريحات بعض النواب الجمهوريين.
