أحمد هيكل: قمة المناخ تعكس الثقة الدولية في توجه مصر لبيئة نظيفة


قال الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس شركة القلعة، تشارك شركة القلعة وشركاتها التابعة في أكثر من 8 جلسات نقاشية مهمة بالمؤتمر المناخ cop27 المنعقد بشرم الشيخ حول موضوعات؛ "نحو التحول للحياد الكربوني والعمل على منع زيادة الانبعاثات الغازية من ثاني أكسيد الكربون"، "الطاقة الآمنة وكيفية التحول الأخضر"، "التمويل الأخضر من خلال شراكة القطاع الخاص في مشروعات صديقة للبيئة خاصة بين شركات القطاع الخاص"، "ودفع التحول الأخضر: دور الشراكات، أهمية الشراكات المثمرة بين القطاعين الخاص والحكومي بمشروعات القيمة المضافة ذات المردود المتكامل اقتصادياً ومجتمعيا وبيئياً".

- ديفيليه فرق قصور الثقافة بخليج نعمة يتفاعل مع ضيوف قمة المناخ بشرم الشيخ 

يأتي ذلك بالتزامن مع اختيار مشروع شركة توازن -إحدى شركات القلعة في مجال إعادة تدوير المخلفات- في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تم اطلاقها في أغسطس الماضي تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبمشاركة غير مسبوقة للعديد من الجهات الحكومية وكافة قطاعات المجتمع كسفير لمحافظة الدقهلية عن الحد من الانبعاثات الغازية (الميثان) من المخلفات الصلبة بمحافظة الدقهلية.

وعلى صعيد أخر، تم اختيار مشروع محطة الطاقة الشمسية لخدمة مصنع إنتاج الكالسيوم بمحافظة المنيا كسفير لمحافظة المنيا، خاصة وأنه يقدم حلولاً بيئية ومناخية فعالة مثل تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون، بما يعادل سبعة أطنان سنوياً وهو ما يعادل زراعة ٤٣ شجرة. كما يحقق نسبة ١٠٠% من الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، مع ضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة والمستدامة، بأسعار معقولة. هذا فضلا عن مساهمته في المردود الاقتصادي للدولة من خلال توفير فرص عمل للشباب بالمحافظة، مع تجهيز مدرسة فنية لتعليم الشباب على كيفية صيانة وتنظيف ألواح الطاقة الشمسية وطرق الحفاظ على الخلايا من الأعطال المتكررة.

وفي هذا السياق، قامت طاقة عربية - إحدى شركات القلعة- الرائدة في مجالات توزيع الطاقة والخدمات المتكاملة بمصر بإنشاء وتشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية بمدينة شرم الشيخ والمقامة على مساحة 250 ألف متر مربع بقدرة إنتاجية تتعدى 42 جيجاوات/ساعة في السنة وبتكلفة استثمارية 250 مليون جنيه. تم الانتهاء من إنشاء وتشغيل المرحلة الأولى من المحطة في زمن قياسي لم يتعدَ الأربعة أشهر.

الجدير بالذكر أيضا أن شركة طاقة عربية قامت بإنشاء محطات طاقة شمسية على أسطح العديد من الفنادق وبطاقات مختلفة تتناسب مع احتياجات كل فندق من الطاقة النظيفة هذا بخلاف إنشاء العديد من محطات شحن السيارات بالكهرباء للتوسع وتسهيل استخدام السيارات الكهربائية بالمحافظة. كما ساهمت طاقة عربية عبر شركة ماستر جاس التابعة لها في إنشاء محطة تموين سيارات بالغاز وكذلك مركز تحويل سيارات بالعمل بالغاز والذي كان له دور بازر في تحويل 100% من السيارات الأجرة بالمدينة للعمل بالغاز المضغوط. كل هذه المشايع ساهمت في تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ذكية صديقة للبيئة.

تأتي استراتيجية وجهود القلعة وشركاتها التابعة في الحفاظ على البيئة تماشيا مع استعدادات مصر لاستضافة الحدث البيئي الأكبر والأهم عالمياً وهو مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27).

شاركت القلعة في مائدة مستديرة مع أعضاء "تحالف قادة الأعمال الأفارقة"، التي يرأسها عدد من الرؤساء التنفيذيين، لبحث الفرص والتحديات المتعلقة بالعمل المناخي ودور كل عضو من أعضاء التحالف للمساهمة في تحقيق النمو والازدهار والتنمية المستدامة في أفريقيا. حيث أكد المشاركون التزامهم بدعم المبادئ العشرة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة حيث يركز التحالف جهوده على خلق إنجازات ملموسة في التصدي لظاهرة التغير المناخي، كما سيتم إعلان وعرض جهود أعضاء التحالف خلال جلسات مؤتمر التغيرات المناخية COP27.

وتعمل القلعة من خلال استثماراتها في قطاع الطاقة، والذي يتضمن شركات "طاقة عربية"، "اسكوم"، "إكارو"، على زيادة تقديم حلول طاقة نظيفة بأسعار معقولة وبدائل محلية للاستيراد. وتواصل القلعة التزامها بالتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة والغاز الطبيعي، وذلك ضمن إسهاماتها كشريك وطني لتحقيق استراتيجية الحكومة المصرية لتوليد 42% بحلول عام 2035 من الطاقة المتجددة من إجمالي الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة واستعدادا لمؤتمر المناخ.

كما قامت شركة اسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات ACCM إحدى شركات القلعة بتوقيع عقداً مع شركة طاقة عربية لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 7 ميجاوات والتي تمثل 16% من إجمالي احتياجاتها السنوية من الطاقة، حيث تم وضع حجر الأساس للمشروع من قبل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا برفقة دكتور أحمد هيكل – مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة- مع ممثلي شركتي طاقة عربية واسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات.

وأضاف أنه يأتي على رأس إنجازات شركة القلعة في هذا المجال تلك القوة الثلاثية المتمثلة في خارطة طريق للاستثمارات الخضراء وقصة مجمع بنبان للطاقة الشمسية.

وأضاف هيكل، "أن COP27 سيكون بمثابة فرصة للدول للوفاء بتعهداتها والتزاماتها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، مشدداً على أهمية كفاية التمويل المتعلق بالمناخ لتحقيق هذه الأهداف وهو ما يستلزم تعزيز شفافية التدفقات المالية وتيسير الوصول لتلبية احتياجات البلدان النامية، ولا سيما أفريقيا وأقل البلدان نمواً، لافتا إلى أن الاستضافة المصرية لقمة المناخ تعكس الثقة الدولية في التوجه المصري الذي يعتمد على البيئة النظيفة والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة، كما تؤكد دور مصر الريادي في التفاوض الدولي، خاصة وأن قضية تغير المناخ تأتي على رأس التحديات التي تواجه العالم، وتستلزم تحركاً جماعياً عاجلاً نحو خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ مع العمل بالتوازي على التكيف مع أثاره السلبية، خاصة في دول العالم الثالث التي تعتبر الأكثر تضرراً من المشكلة في ظل معاناتها من نقص التمويل اللازم لإيجاد الحلول".

وقال هشام الخازندار – الشريك المؤسس والعضو المنتدب بشركة القلعة: "إن الشركة لها تجارب ناجحة في الإدارة المسئولة للمخلفات الزراعية والأنظمة الزراعية المستدامة، وسبل الانتقال العادل للطاقة الخضراء، وكيفية تمكين صغار ومتوسطي المزارعين في مصر وأفريقيا من تحقيق الاكتفاء، وهو ما يبرز دور شركة القلعة التنموي في المجتمعات المحيطة بمشروعاتها لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة، وتحقيق تأثير قابل للقياس تجاه القضايا التنموية.


وأضاف الخازندار: "أن جهود القلعة الخاصة بالتكيف مع التغيرات المناخية تتضمن الاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات تشمل الصناعة والبنية الأساسية، والتزام الشركة بإقامة الاستثمارات الابتكارية في مجالات النقل والبنية الأساسية عبر الاستثمار في مشروعات النقل النهري والسكك الحديدية، كما تحرص القلعة على تبادل المعارف والخبرات بين العاملين والموظفين بالقلعة وشركاتها التابعة إلى جانب تبني أفضل الممارسات الدولية مع اطلاق مبادرات تمكين العاملين، سعيًا لتشجيع العمل الابتكاري بجميع القطاعات التي تستثمر بها الشركة".

وأشارت غادة حمودة – رئيس قطاع الاستدامة بشركة القلعة-، "أن التعامل مع تغير المناخ ليس رفاهية و لا ترف فهي مشكلة لا تعرف حدود أو شعوب وتعاني الدول الأقل تسببا من أثار وخيمة تؤثر على أمنها واستقرارها، فهذه المشكلة تعد مشكلة اقتصادية وليست فقط بيئية توثر على كل قطاعات الاقتصاد ولها تبعات سلبية على الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة والتعامل معها مسؤولية مشتركة تستوجب التعاون بين جميع الأطراف العالمية  والإقليمية، الحكومية وغير الحكومية وكذلك القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لإيجاد حلول مناسبة للتخفيف والتأقلم والحد من الآثار الضارة للتغير المناخي. يعد قطاع الطاقة من أكثر القطاعات تأثيرا لأنه القطاع القاطر للتنمية وفي نفس الوقت إحدى القطاعات الأكثر اسهاما من حيث كمية الانبعاثات الضارة.

وأضافت حمودة: "أن شركة القلعة ركزت من نشأتها على تحقيق الاستدامة البيئية والاستثمار وإيجاد حلول مبتكرة وبديلة للطاقة تماشيا مع خطة الحكومة المصرية".

تاريخ الخبر: 2022-11-06 21:18:43
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 46%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

قالمة: 45 رخصـة استغـلال واستكشـاف للثـروة المنجميـة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 03:24:16
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

تبسة: اتفاقية للتقليل من تأثيرات منجم الفوسفـات ببئر العاتـر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 03:24:18
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية