بدأ مدرب الوحدة الجديد، التشيلي خوسيه لويس سييرا، تجربته الثالثة مع الكرة السعودية، بعد التعاقد معه من قبل الإدارة الوحداوية، خلفا للمدرب المقال برونو اكرابوفيتش بسبب تواضع النتائج، إذ سبق له خوض تجربتين مع الاتحاد والطائي.

مهام صعبة

يستحق سييرا لقب رجل المهام الصعبة بجدارة، بعد أن نجح من قبل في إنقاذ الاتحاد والطائي من الهبوط، إذ تولى تدريب الاتحاد في الفترة من 2016 إلى 2018، قبل أن يعود ويتولي تدريبه عام 2019، إذ توج تحت قيادته بلقبي كأس ولي العهد 2017 وكأس خادم الحرمين الشريفين 2018، إلا أن عودته في الولاية الثانية جاءت والعميد يقبع في المركز الـ15 «قبل الأخير»، بجدول ترتيب دوري المحترفين، لموسم 2019، برصيد 15 نقطة، واستطاع الفريق تحت قيادته، أن ينتفض قبل نهاية المسابقة ويعزز موقعه في جدول الترتيب لينهي الموسم في المركز الـ10.

وفي نفس هذه الأيام من العام الماضي تقريبًا، وتحديدًا في الـ 7 من نوفمبر 2021، استنجد الطائي بسييرا، لإنقاذ الفريق، الذي كان يعاني من وضع حرج للغاية، إذ كان يتذيل آنذاك ترتيب الدوري بـ7 نقاط، بعد مرور 11 جولة، واستطاع الطائي معه أن ينتفض ويترك ذيل الترتيب، بل قفز إلى المراكز المتقدمة، وأنهى الموسم في المركز السادس.

وفي هذا الموسم يعود سييرا للكرة السعودية في مهمة إنقاذ جديدة، مع الوحدة، العائد لدوري المحترفين، حيث يقبع الفريق في المركز الـ12 برصيد 7 نقاط، بعد مرور 8 جولات.

مفارقة

المفارقة الغريبة أن سييرا الذي بدأ مهمته مع فرسان مكة، كان السبب في إقالته من تدريب النمور قبل 3 سنوات تقريبا، خسارة العميد أمام الوحدة في الجولة السابعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، 1/صفر.