بعدما أثارت تصريحاته عن الأذان جدلا واسعا، تمسك وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس برأيه حول ضرورة توحيد الأذان، "لأنه يزعج السياح"، لافتاً إلى أن من لا يستوعب ذلك الأمر "لا يفهم شيئاً".
توحيد الأذان
وقال حواس "أقصد من هذا التصريح أن وجود 20 أذانا في وقت واحد، غير منطقي إطلاقا، "فيها إيه لما نوحد الأذان في وقت واحد بدلا مما يحدث الآن".
وأشار عالم الآثار المصري الأشهر إلى أن ما يطالب به ليس ضد الدين إطلاقا، قائلاً: "أنا رجل مسلم وأصيل، وأرى أن ما يحدث شيء بشع، لأنه مزعج للأجانب والمصريين معا، وما زلت مصمما على رأيي ولا أقول أوقفوا الأذان وإنما وحدوه فقط".
وكان هناك مشروع لوزارة الأوقاف حول توحيد الأذان في المساجد لفت إليه حواس متسائلاً: لماذا توقف؟، مع إشارته إلى أنه يعرف جيدا أن الأذان سمة من سمات المجتمع، ولكنه يتطلب توحيده بدلا من الشكل الحالي.
جدل واسع
وكان حواس قد أثار زوبعة خلال الأيام الماضية صحبتها موجة من التساؤلات بعد حديثه عن الأذان، وتأثيره السلبي على السياح في البلاد.
إذ قال خلال لقاء تلفزيوني، إن بعض سلوكيات المصريين تضر السياح، معتبراً أن صوت الأذان يجب أن يقتصر وجوده داخل المسجد.
موقف شخصي
وأوضح أن السبب في مطالبته بمنع بث الأذان عبر مكبرات الصوت يعود إلى موقف تعرض له بشكل شخصي، عندما كان نزيلا في أحد الفنادق استعدادا لإلقاء محاضرة، إذ استيقظ والسائحون الذين كانوا في الفندق مع صوت الأذان.
كذلك، رأى أن السياح يشكون من صوت الأذان، لافتاً إلى أن الجميع يعرف مواقيت الصلاة، وعلى من يرغب في أدائها التوجه إلى المسجد.
