مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائي
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائي
رام الله- (أ ش أ)
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مُشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما نفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات المسجد المُبارك، بعد الدخول إليه من جهة باب المغاربة.
ويقتحم المستوطنون باحات الأقصى، بشكل شبه يومي، فيما عدا الجمعة والسبت، لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل منذ المذبحة التي ارتكبها المجرم اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.
وواصل مُستوطنون آخرون في المستوطنات المُتناثرة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة عربدتهم، بقطع نحو 100 شجرة زيتون، من أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة "ترمسعيا"، الواقعة شمال شرق رام الله.
وقال أحد أصحاب الأرض إنه تمكن من الوصول إلى أرضه، بعدما منعته قوات الاحتلال من دخولها إلا بتصاريح خاصة، وتفاجأ، بقيام مستوطنين من مستوطنة "عادي عاد"، بقطع نحو 100 شجرة زيتون، وسرقة محصول 50 منها.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم المحاذية للمستوطنات المعزولة خلف الجدران، إلا من خلال تصاريح خاصة، ويقوم المستوطنون في هذه المستوطنات بتخريب الأراضي ونهب محصولها.
وفي محافظة "نابلس"، الواقعة شمال الضفة، والتي تكثر فيها المستوطنات، أتلف مستوطنون، نحو 60 شجرة زيتون في أراضي بلدة "جالود" الجنوبية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن المستوطنين رشوا نحو 60 شجرة زيتون بمواد كيماوية؛ الأمر الذي أدى إلى تلفها بشكل كامل.
وتكثر اعتداءات المُستوطنين، على المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم، في موسم حصاد الزيتون الذي يبدأ في شهر أكتوبر من كل عام.
ويقوم هؤلاء المستوطنون باقتلاع الأشجار أو رشها بمواد كيماوية تتسبب في تلفها، ويعيش كثير من المزارعين الفلسطينيين على ما يجنونه في موسم حصاد الزيتون، وهو ما يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة لهم.
