الدار/ خاص
اختتمت الكشفية الحسنية المغربية،مؤتمرها الحادي عشر المنعقد أيام 5-6 نونبر بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب ببوزنيقة ، تحت شعار” تجويد العرض الكشفي: استمرارية”. والذي عرف مشاركة أكثر من 300 مؤتمر ومؤتمرة.
وتزامن هذا المؤتمر مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، وهي مناسبة للتعريف بالدور الذي قامت به الجمعية في المسيرة الخضراء وغيرها من المحطات الوطنية الخالدة.
أشغال المؤتمر تميزت بمناقشة مجموعة من المواضيع والوثائق المؤطرة لمشاريع الجمعية مع المصادقة عليها وانتخاب مفوض عام جديد ومجلس وطني بلوائح وطنية، جهوية، شبابية، ونسوية. وخلص المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات والقرارات .
وطالب المؤتمر كل مكونات الجمعية: جهات وفروع بضرورة الانفتاح على مختلف المؤسسات الوطنية والانخراط في جميع المبادرات والأوراش الوطنية والإستراتيجية الكبرى للمملكة المغربية. وتم التأكيد على خيار الجهوية كرهان استراتيجي مع منح صلاحيات واسعة للمؤسسات الكشفية الجهوية.
ونوه المؤتمر بمخرجات المؤتمرات الجهوية في مجال مقاربة النوع ومشاركة العنصر النسوي في التدبير والتسيير، وطالب جميع مؤسسات الجمعية بضرورة توسيع مشاركة القيادات النسائية وتمكينها من حقها وحظها إلى جانب أخيها القائد في مراكز القرار.
وأكد المشاركون على ملائمة قوانين الجمعية مع التطورات التي يشهدها المجتمع مع تجويد العرض التربوي وجعله ينسجم وحاجيات المجتمع.
وطالبوا بمواصلة مسلسل تعزيز وترسيخ متطلبات الجودة والحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة مع تفعيل أسلوب العدالة المجالية. والتمسك بتنزيل مقتضيات القانون وجعله أساس التعاقد بين مكونات الجمعية مع تشجيع الفروع التي تنضبط لقوانين وقرارات وخيارات الجمعية وتساهم في تفعيلها ميدانيا. وأكدت الجمعية عن استعدادها التام والكامل لتفعيل العنصر المتعلق بالمسؤولية الاجتماعية باعتباره عنصرا مهما في الممارسة الكشفية وتدعو فروعها ومكوناتها للانخراط في تفعيل هذا العنصر على أرض الواقع.
وجدير بالذكر أن أشغال المؤتمر تناولت موضوع قضية الوحدة الترابية ومستجداتها، حيث أعلن الجميع عن تشبثهم الدائم واللا مشروط بالوحدة الترابية للمملكة، ومواصلتهم للدور الفعال الذي تقوم به الجمعية على نهج الرواد المؤسسين في الدفاع عن الوحدة الترابية وعن ثوابتنا الوطنية في المملكة وتعبئة المواطنين والشباب على الخصوص للدفاع عن الصحراء المغربية.