بالتزامن مع COP27.. هل تضع مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» خارطة طريق لمواجهة التغيرات المناخية؟
بالتزامن مع COP27.. هل تضع مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» خارطة طريق لمواجهة التغيرات المناخية؟
انطلقت، اليوم الإثنين، بمدينة شرم الشيخ، فعاليات النسخة الثانية من قمّة مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"، برئاسة سعودية مصرية، تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتنطلق فعاليات القمة في نسختها الثانية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 (قمة المناخ) بمدينة شرم الشيخ، وسط مُشاركة واسعة من كبار قادة العالم، بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات من مجلس التعاون الخليجي، ومنطقة الشرق الأوسط، ودول المشرق العربي، وإفريقيا، والشركاء الدوليون.
ويستعرض «الدستور» خلال هذا التقرير، أبرز المعلومات عن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر برئاسة سعودية مصرية، والتي تُقام نسختها الثانية بدءًا من اليوم في مدينة شرم الشيخ.
قمة تجمع بين رؤساء دول القارة الأوسطية، لمناقشة القضايا الإقليمية الخاصة بالتغير المناخي لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة، حيث عقدت نسختها الأولى بمدينة الرياض السعودية، في أكتوبر عام 2021، بقيادة الأمير محمد بن سلمان.
تُتيح قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إجراء الحوارات الإقليمية بشأن المناخ، حيثُ تجمع أكثر من 20 دولة، اتفق قادتها على ضرورة التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة تغير المناخ.
تستهدف وضع خارطة طريق صحيحة وواضحة للعمل على التغير المناخي في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تنسيق الجهود بين الدول المشاركة، واتّباع نهج موحّد لمواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة.
وتمكن المبادرة إيجاد فرص اقتصادية ضخمة في المنطقة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة ودفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في عموم المنطقة، مما يعود بالنفع على الأجيال المقبلة ويفتح الآفاق أمام المستقبل الأخضر.
وتسعى الدول المشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022 إلى تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها السعودية في القمة الافتتاحية للمبادرة، والمتمثلة في تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من (10%) من الإسهامات العالمية، وزراعة (50) مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر البرامج لزراعة الأشجار في العالم.
