يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى ظهور العديد من المضاعفات الصحية إذا ترك لفترة طويلة.
ويُفهم ارتفاع الكوليسترول على نطاق واسع على أنه حالة بلا أعراض تعيق تدريجياً صحة القلب والأوعية الدموية، ويتميز بتراكم الدهون في الأوعية الدموية التي يمكن أن تتجمع على الجدران وتضيق الممرات إذا تُركت دون علاج. مع تقدم هذا التراكم، لا بد أن تصبح الأعراض أكثر وضوحًا، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
- شيخ الأزهر يوجه بإرسال قافلة إغاثية عاجلة إلى الصومال
ويقول أحد الخبراء: "فرط كوليسترول الدم العائلي هو اضطراب وراثي سائد يسبب ارتفاعًا حادًا في الكوليسترول وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة".
وفي كثير من الأحيان، يصاب الأشخاص المصابون بهذه الحالة بالأورام الصفراء على أوتار العرقوب، وبشكل عام تميل الأعراض إلى أن تكون متسقة مع أمراض القلب الإقفارية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية وأمراض الأوعية الدموية الدماغية وتضيق الأبهر.
يتم نقل الكوليسترول في الجسم عن طريق نوعين مختلفين من البروتين؛ البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL).
إذا حدث هذا، فقد تشعر بالدوار، أو التعب الشديد، أو الضعف، وضيق التنفس، وفي بعض الأحيان يتسبب بطء القلب في ظهور أعراض أو مضاعفات، وإذا كان بطء القلب شديدًا فقد تكون هناك حاجة إلى زرع منظم ضربات القلب لمساعدة القلب في الحفاظ على معدل مناسب.
وقد يسمع مقدم الرعاية الصحية الذي يفحص النبضات باستخدام سماعة الطبيب صوتًا غير طبيعي في الأوردة قد يشير إلى بطء تدفق الدم.
كيفية منع فرط كوليسترول الدم؟
يحدث فرط كوليسترول الدم في الغالب بسبب تناول فائض من الأطعمة الدهنية وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ ، فضلاً عن التدخين وزيادة الوزن.
ومع ذلك، في حين أن نمط الحياة هو السبب الرئيسي لارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، فإن بعض حالات فرط كوليسترول الدم وراثية.
قد تحدث هذه الحالة أيضًا بسبب أمراض كامنة أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وأفضل طريقة لمنع ذلك هي الالتزام بالعادات الصحية للقلب من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
ولحسن الحظ، يوفر عدد كبير من الأطعمة النباتية انخفاضًا كبيرًا في نسبة الكوليسترول في الدم.
ووفقًا لمايو كلينك، يجب أن تشمل التغييرات الغذائية ما يلي:
التقليل من الدهون المشبعة
التخلص من الدهون المتحولة
تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية
زيادة بروتين مصل اللبن
زيادة الألياف القابلة للذوبان.
ويضيف: "يمكن للتمارين الرياضية أن تحسن الكوليسترول، ويمكن أن يساعد النشاط البدني المعتدل في رفع كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) ، وهو الكوليسترول الجيد".
وبموافقة طبيبك، مارس ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين خمس مرات أسبوعيًا أو نشاطًا هوائيًا قويًا لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع.
بالنسبة لحالات ارتفاع الكوليسترول ، قد يشرع الأطباء في وصف الأدوية الخافضة للكوليسترول.
