مسؤولية الوفاء بالوعود والتعهدات مسؤولية جماعية لوقف تغير المناخ
مسؤولية الوفاء بالوعود والتعهدات مسؤولية جماعية لوقف تغير المناخ
قال رئيس جمهورية مونتينيجرو ميلو جوكانوفيتش، خلال مشاركته في قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، مساء اليوم الاثنين، أن قمة جلاسجو شددت على أهمية تسريع الجهود، وزيادة الدعم والقدرة على الصمود، من أجل التعامل مع قضية التغير المناخي. ونوه إلى أن «القيادة السياسية لن تكون فاعلة بملف تغير المناخ إلا بوجود عمل متعدد الأطراف، يشمل قادة التكنولوجيا والعلوم وصناع السياسات»، داعيًا إلى زيادة الطموح وبداية العمل لتحقيق اتفاق باريس. وأشار إلى أن بلاده وضعت مستهدفًا لخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030، مؤكدًا أن الهدف قابل للتحقيق، بالنظر للاستراتيجية الوطنية والخطط التنموية ذات الصلة.
وذكر أن «خفض الانبعاثات إلى 45% يمكن أن يكون واقعيًا»، منوهًا إلى أن «التحديات القوية وباهظة الثمن في الطاقة والزراعة والجائحة وحرب روسيا وأوكرانيا وانعدام الاستقرار السياسي، تشكل عائقًا أمام التركيز على القضايا التغير المناخية».
وشدد على أن «مسؤولية الوفاء بالوعود والتعهدات، مسؤولية جماعية لا تقوم فقط على العالم المتقدم»، مختتمًا: «علينا أن نعمل يدا بيد لتحقيق اهداف اتفاق باريس نظرا للتحديات بالغة التعقيد».
هذا وقد تسلمت مصر رئاسة القمة أمس من المملكة المتحدة، فيما تستمر الفعاليات حتى 18 نوفمبر الجاري. واليوم الاثنين، عُقدت الجلسة الافتتاحية للقمة على المستوى الرئاسي، وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة حدد فيها خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية.
وتمتد الجلسة العامة للقمة على مدار يومي 7 و8 نوفمبر، حيث ستشهد بيانات لعدد من القادة والزعماء المشاركين في الاجتماعات.كما ستعقد على مدار اليومين 6 موائد مستديرة، وسيشارك الرئيس السيسي في عدد منها بمشاركة حوالي 40 من رؤساء الدول والحكومات من مختلف دول العالم.