قال الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة اتخذت إجراءات عديدة لدعم قطاع الدواجن، منها إعفاء استيراد الأعلاف وإضافات الأعلاف من ضريبة القيمة المضافة.

وأضاف وزير الزراعة، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج «في المساء مع قصواء»، على هامش مشاركته بقمة المناخ COP 27، أنه بالنسبة للخضراوات مصر نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقوم حاليا بتصدير الفائض عن الاستهلاك المحلي.

وأردف: «عندنا فائض في الفواكهة والخضروات، والأسماك هنحقق فيها الاكتفاء الذاتي قريبا وكذلك الدواجن والبيض والسكر».

وأشار وزير الزراعة إلى أن  الوزارة تركز على البحوث الخاصة باستنباط أصناف جديدة، والبحوث الخاصة باستنباط بذور الخضراوات، متابعا: “بدأنا في ده فعلا، ولينا جناح في المنطقة الخضراء بقمة المناخ فيه التقاوي بتاعتنا الاستراتيجية، ولاتقاوي بتاعتنا في القمح والذرة من أعلي الإنتاجية لوحدة المساحة في العالم”.

وأوضح أن البحوث التطبيقية في الوزارة تعمل حاليا جاهدة على استبدال الأسمدة واستخدام الطاقة الشمسية في الزراعة، مع الاعتماد على الزراعة الذكية والرقمية والاستفادة بالذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد فيما يخص متابعه الزراعات المختلفة، مع استخدام أنظمة الري الحديثة ومتابعه درجة الرطوبة في الأرض والمحصول.

الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى نقص وصول الحبوب 

من ناحية أخرى، أشار وزير الزراعة، إلى أن العالم واجه 3 قضايا رئيسية خلال الـ3 سنوات الماضية، أولهما كانت جائحة  كورونا، تلتها الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي أثرت بدروها على نقص الإمدادات على المحاصيل الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى نقص وصول الحبوب الرئيسية للدول، وأزمات الأمن الغذائي.

كيف واجهت الدولة المصرية أزمة نقص الغذاء 

وأضاف أن الدولة المصرية ولمواجهة الأزمة الغذائية الحالية استصلحت مئات آلاف من الأفدنة في توشكي ومستقبل مصر ومشروع الدلتا الجديدة وجنوب الوادي وشرق العوينات.

وتابع: «بالرغم من أن الدولة المصرية بتعاني من محدودية وفقر مائي، إلا أنها بدأت تلجأ إلى تنويع مصادر المياه، حتى لجأت إلى معالجة مياه الصرف الزراعي، وهو ما ظهر جليا في محطة المحسنة، والتي حصلت على أفضل مشروع على مستوى العالم عام 2019، وتستطيع إنتاج 1.2 مليون متر مكعب يومي».

وكشف أنه تم إطلاق المشروع القومي للتحول من الري السطحي أو الري بالغمر إلى نظم الري الحديثة، وفي هذا الإطار فقط تم إطلاق مبادرة قومية بـ10 مليارات جنيه لتشجيع الفلاحين والمزارعين على التحول إلى نظم الري الحديثة بدون فائدة، على أن يسددوا الأقساط على مدار 10 سنوات.