قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، إن العقبات التي تعترض صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة لم تُزل بالكامل، وأن أنقرة تقيّم الخطوات التي ستتخذ لتلبية مطالب روسيا.

وأوضح جاوش أوغلو في تصريح صحفي عقب اجتماع للحكومة التركية مساء الاثنين، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أجرى محادثات لإزالة العقبات التي تعترض صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.

وأضاف أن تصدير الحبوب والأسمدة الروسية جزء من اتفاقية إسطنبول، مبيناً أن هذه الاتفاقية قابلة للتمديد ما لم يعترض أحد الأطراف على إطالة أمدها.

وردّاً على سؤال حول عملية تطبيع العلاقات بين تركيا ومصر، قال جاوش أوغلو إن العملية لم تحدث بالسرعة المرجوّة وإن أنقرة ليست السبب في ذلك.

كما تلقّى وزير الخارجية التركي سؤالاً حول فحوى محادثاته مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان مؤخراً.

وقال بهذا الخصوص: "كان لقاءً إيجابياً للغاية، بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذناها على الصعيد الثنائي، بتنا نتحدث عما يمكننا فعله في البلدان الأخرى بما في ذلك إفريقيا".

وعن عدم احتواء البيان الختامي لقمة جامعة الدول العربية الأخيرة إدانة لتركيا، قال جاوش أوغلو: "سبب ذلك أن علاقاتنا مع بعض الدول العربية ومنها مصر ودول الخليج بدأت بالتطبيع، ولدينا اتفاق مع مصر يقضي بعدم معارضة بعضنا البعض في المحافل الدولية خلال مرحلة التطبيع".

وأوضح أن أنقرة وجدت قرارات قمة الجامعة العربية إيجابية من حيث حل المشكلات بين الدول العربية والدفاع عن القضية الفلسطينية، وتحفيز التعاون بين تركيا ودول الجامعة العربية.

TRT عربي - وكالات