هبطت الأسهم السعودية اليوم بأكثر من 100 نقطة، لتمحي جميع مكاسب الجلسة الماضي، وسط تركيز التداولات على الوافد الجديد "الحفر العربية"

وضغطت أسهم البنوك على أداء السوق، بعد تراجعها بنحو 0.9 في المائة، بعد ما سجلت أمس أكبر مكاسب يومية في نحو 3 اسابيع.
وحققت "بن داود" أول خسارة فصلية لها منذ إدراجها بالسوق الرئيسية، مما دفع سهم الشركة لتراجع بأكثر من 9.5 في المائة مسجله أدنى إغلاق لها منذ الإدراج.

وبلغت خسارة الربع الثالث للشركة نحو 48 مليون ريال مقارنة بصافي ربح 70.2 مليون للفترة المماثلة من العام الماضي، وعللت الشركة هذه الخسارة المفاجئة إلى ارتفاع المصاريف التشغيلية فقط، وفي سبتمبر الماضي أعلنت الشركة عن استقالة الرئيس التنفيذي لأسباب شخصية.

يذكر أن "بن داود" تم طرحه بالسوق الرئيسية أواخر عام 2020، بسعر طرح بلغ 96 ريال للسهم، ليتداول الأن بفارق 40 في المائة عن سعر الطرح.

وأغلق السوق بنهاية التعاملات متراجعا بنحو 112 نقطة او ما يعادل 0.9 في المائة عند مستوى 11486 نقطة.

وبلغت سيولة الجلسة بنهاية التعاملات نحو 5.9 مليار ريال، حيث تركزت السيولة على أسهم "الحفر العربية" الذي سيطر على 19 في المائة من السيولة، تلاه مصرف الراجحي وكذلك البنك الأهلي، وأتت السيولة عبر تداول 146.3 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 377.3 ألف صفقة.
إلى ذلك، صعدت أسهم 56 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها كل من عذيب للاتصالات وأنعام القابضة بمكاسب بالحد الأعلى، أيضا أرتفع سهم عناية للتأمين 8.2 في المائة، تلاه كل من ميد غلف 4.8 في المائة ووحدات جدوى ريت بـ 3.7 في المائة.
 
في المقابل، هبطت أسهم 150 شركة كانت أسهم بن داود في الصدارة، تلاه أسهم "المواساة" بواقع 5.8 في المائة ليغلق سهم الشركة قرب أدنى مستوى خلال العام الجاري.
 ÙˆØ®Ù„ال جلسة اليوم سجلت العديد من الاسهم المطروحة بالسوق الرئيسية أدنى مستوى منذ الإدراج، من بينها سهم بن داود وساكو وأملاك وكذلك النايفات.