"الخط والخيط" عنوان المعرض الفردي الخاص للفنانة التشكيلية أمل محمد محمود أبو زيد، والذي يفتتح في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، بمركز كرمة بن هانئ الثقافي، بمتحف أحمد شوقي، ويستمر المعرض حتي 18 نوفمبر الجاري.

والفنانة أمل محمد محمود أبو زيد، شاركت بالحضور في 61 مؤتمرا محليا ودوليا، لها 34 بحثا بعضها نشر في مؤتمرات محلية وإقليمية ودولية، ولها مؤلفات في طرق تدريس التربية الفنية.

شاركت في العديد من المعارض الفردية والجماعية، من بينها: معارض فردية في ألمانيا بيليفيد 2001 ، 2002، فرانكفورت، الدنمارك، بولندا عام 2002. المعرض الإلكتروني الدولي لوزارة الثقافة الأردنية. ملتقي الفن والجمال. معرض مملكة إيبلا خزافين ونحاتين. معرض إنسان علي الفطرة، معرض خيمة لمسات الرمضانية القاهرة 2020، المعرض الشخصي "تناغمات خطية خيطية"، معرض "الحارة المصرية" للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، معرض "الفن والمجتمع"، معرض "هو وهي" بمتحف أحمد شوقي للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية وغيرها.

ــ الخط والخيط بين الإبداع والممارسة

وفي كلمتها التقديمية لمعرض “الخط والخيط”، تقول الفنانة  أمل محمد محمود أبو زيد: "يعتبر الخط عنصرا من عناصر التصميم ذات الدور الهام والرئيسي في بناء العمل الفني المصمم حيث لا يكاد أي عمل تصميمي يخلو من عنصر الخط، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة، ويوجد الخط في الطبيعة بصورة كثيرة ومتنوعة في معظم أشكالها، والخط يتضمن إيحاءات بالإيقاع والوحدة والتوازن، وهو يعد الفكرة الرئيسية وأساس التصميم في تقسيم المساحة أو فصل الأشكال أو بداية ونهاية للأشكال الناتجة، وبتكاثر الخطوط تتضح العلاقات ويتم عن طريقها التبسيط أو التعقيد في وصف الإيقاعات عند بناء العمل الفني وطريقة تنويعها واتجاهاتها وسمكها وما تحصره من مساحات أو كتل يتشكل لها الخط حسب إسلوب المصمم أو فيما تحصره المساحة من علاقات خطية رأسية وأفقية.

وتضيف “أبو زيد”: وتعتمد المشغولة الفنية على التشكيل بالخامات المتعددة وبقاياها المستهلكة وهي كأي عمل فني لابد أن تتصف بالتكامل وحبكة التكوين الذي يحكم عناصر العمل الفني ويعطي له فرديته المتميزة من ثراء ملامس السطوح والتجريب بالخامة هو أحد أساليب الأداء الفني، ونشاط إبداعي قد يكون في مجموعة التخطيطات التي تسبق إنجاز العمل الفني بحثا عن جوانب تشكيلية مختلفة أو إبداعية جديدة، وقد تكون في إظهار الروح الجمالية المختلفة للموضوع ومما يهيئ العقل والحس للممارسة التشكيلية بحثا عن الحلول المتعددة، إما في إظهار خبرة الفنان الحاضرة أو نتيجة مرور الفنان بخبرات سابقة يقدم حلول جديدة تتضمن فكرة مستحدثة.

وتلفت “أبو زيد” إلى أنه: ويعد الخيط من الخامات الأساسية في مجال الأشغال الفنية التي لها بعد حسي، ولها تأثير نفسي علي طريق توظيفها البنائي علي حواسنا لأن خامة الخيط ليست مجرد وسيط مادي فحسب بقدر، بل هي غاية في حد ذاتها تتمتع بإمكانيات تعبيرية متعددة تؤثر على معاني المشغولة وتجعل الفنان ينطلق في عنان التعبير ومن خلال التشكيل بخامة الخيوط، بالإضافة إلى توليفها مع خامات متنوعة ومعالجتها بتقنيات متعددة كالتطريز بتنوع الغرز، وتقنية الشبكية والنسيج اليدوي.