كشفت رابطة الأطباء الاشتراكيين «راش»، عن وقوع قرابة الـ«50» حالة إصابة نتيجة العنف المفرط من قوات السلطة الانقلابية تجاه مواكب 8 نوفمبر السلمية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت رابطة الأطباء الاشتراكيين «راش»- طبية مستقلة، عن رصد «49» حالة إصابة متفاوتة خلال مواكب الثلاثاء 8 نوفمبر بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وخرج جموع كبيرة من الثوار أمس الثلاثاء 8 نوفمبر استجابة لدعوة تنسيقيات لجان المقاومة إلى «مليونية الثبات» المتوجهة إلى القصر الرئاسي بقلب الخرطوم، للتنديد بالحكم الانقلابي العسكري والمطالبة بالحكم المدني.
وتقود لجان المقاومة الاحتجاجات منذ صبيحة انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م، للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري.
وظلت قوات السلطة الانقلابية تواجه الثوار المتظاهرين السلميين بجميع أداوت العنف والقمع.
وقالت رابطة الأطباء الاشتراكيين «راش» في بيان صحفي، إن السلطات الانقلابية واجهت موكب 8 نوفمبر بالعنف المفرط باستخدام الرصاص المطاطي، الغاز المسيل للدموع، القنابل الصوتية، والإصابة المباشرة بعلبة البمبان مما أدى إلى وقوع «49» إصابة.
وأضافت أن الإصابات المباشرة بعلبة «البمبان» بلغت «25» إصابة من ضمنها اصابتان في العين و«7» إصابات في الراس.
وأشارت لوجود إصابات بالطوب في أماكن متفرقة من الجسم بلغت «4» حالات من ضمنها إصابتان في اليد وإصابتان في الركبة.
فيما بلغ عدد الإصابات بالدهس بالمدرعة «6» حالات، بجانب «4» إصابات بالقنبلة الصوتية.
وذكرت الرابطة أنه تم رصد «5» حالات اختناق و«4» إصابات بالكسور، وإصابة بالرصاص المطاطي في أسفل الظهر.
ونبهت إلى أن من الإصابات الخطيرة إصابة بالدهس بالمدرعة وإصابة في العين لمصاب فقد عينه في المواكب السابقة وأصيب فيها مرة أخرى «إصابة مباشرة بالبمبان وحالته غير مستقرة».
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية نوهّت عقب مليونية 3 نوفمبر الحالي، إلى أن السلطة الانقلابية ما زالت مصرة على استخدام «ثالوث القتل: الرصاص، الدهس والغاز المسيل للدموع»، بجانب استمرار استهداف الرأس كجزء حيوي في الجسم في محاولات قمع المتظاهرين السلميين.
