أحمد البوحساني
انطلقت في عاصمة المملكة المغربية الرباط، أشغال المؤتمر الثالث للهجرة الأورومتوسطية حول موضوع: “شراكات الهجرة متعددة الأطراف من أجل التنمية المستدامة في المنطقة الأورومتوسطية” ، والذي ينظمه برنامج يوروميد للهجرة الخامس (EMM5)، التابع للمركز ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ (ICMPD) بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من 9 إلى 11 نونبر 2022 .
سيكون المؤتمر ، حسب المنظمين فرصة لتقييم التقدم الذي تم إحرازه في شأن حكامة الهجرة في المنطقة الأورومتوسطية بعد أربع سنوات من اعتماد ميثاق مراكش، واستكشاف مناهج جديدة للتعاون الدولي من أجل إدارة فعالة ومبتكرة ومسؤولة وذات المنفعة المتبادلة للهجرة والتنقل.
وبخصوص مؤتمر النظراء، فهو يهدف بشكل خاص، إلى استكشاف السبل التي يمكن من خلالها لشراكات الهجرة المساهمة في تعزيز قدرات الدول على دمج القضايا ذات الصلة بالتغير المناخي وحماية البيئة، بما في ذلك التحول البيئي، في عملية صياغة سياسات الهجرة وإدارتها ، إلى جانب تحسين إدارة الهجرة في القطاعات الأساسية، مثل الزراعة والتنمية الريفية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و رقمنة وتحديث طرق حكامة الهجرة .
ونظرًا لأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية مرتبطة بكل من محددات الهجرة ونتائجها، فإن مؤتمر النظراء سوف يستكشف طرقًا جديدة لتعزيز حكامة أفضل للهجرة على المستويات الوطنية والإقليمية ودون الإقليمية، بما في ذلك التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، في القطاعات المذكورة سالفا، كأداة ذات صلة متاحة لصناع السياسات، يمكن من خلالها تحقيق نتائج اقتصادية أكثر إنصافًا وسبل عيش مستدامة في المنطقة.
وينتظر أن ينتهي المؤتمر بتوصيات مؤتمر النظراء ستعتمد في إثراء مناقشات المنتديات الإقليمية والدولية الرئيسية الأخرى، مثل المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط، الذي سيعقد في نوفمبر 2022 في برشلونة الإسبانية، ومنتدى مراجعة الهجرة الدولية.
