روسيا وأوكرانيا: أوامر للجيش الروسي بالانسحاب من مدينة خيرسون
روسيا وأوكرانيا: أوامر للجيش الروسي بالانسحاب من مدينة خيرسون
روسيا وأوكرانيا: أوامر للجيش الروسي بالانسحاب من مدينة خيرسون
صدرت أوامر للجيش الروسي بالانسحاب من مدينة خيرسون الأوكرانية، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها القوات الروسية بعد بدء الغزو في فبراير/شباط.
وقال القائد الروسي في أوكرانيا، الجنرال سيرغي سوروفكين، إنه لم يعد من الممكن الاستمرار في إمداد المدينة.
ويعني هذا الأمر انسحاب القوات الروسية بالكامل من الضفة الغربية لنهر دنيبرو.
وتعد تلك أيضا ضربة كبيرة، إذ تواجه روسيا هجوما أوكرانيا مضادا.
وقال الجنرال سوروفكين في اجتماع لكبار القادة العسكريين "في ظل هذه الظروف، فإن الخيار الأكثر منطقية هو تنظيم الدفاع على طول خط حاجز، على طول نهر دنيبرو".
- روسيا وأوكرانيا: موسكو تجلي المدنيين من خيرسون مع تقدم القوات الأوكرانية
- روسيا وأوكرانيا: الجيش الأوكراني يواصل تقدمه ويسيطر على قرى في خيرسون جنوبي البلاد
- خيرسون: أوكرانيا "تحرز تقدما" في المنطقة التي تسيطر عليها روسيا
- روسيا وأوكرانيا: موسكو تتم عملية إجلاء المدنيين استعدادا لمعركة خيرسون
قصص مقترحة نهاية
وجاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إفادة وسائل إعلام روسية بأن نائب قائد خيرسون، كيريل ستريموسوف، لقي مصرعه في حادث سيارة.
ونظرا لأنه أحد المشجعين الرئيسيين على احتلال خيرسون، فقد حذر قبل ستة أيام فقط من أنه "من المرجح" أن تضطر القوات الروسية إلى العبور إلى الضفة الشرقية.
كان نائب حاكم خيرسون الذي نصبته روسيا، كيريل ستريموسوف معروفا بتصريحاته العدوانية.
من هو ستريموسوف؟
وعين ستريموسوف، البالغ 45 عاما، في منصبه بعد شهرين من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط.
وكان من أبرز مؤيدي الاحتلال الروسي، وعرف بتصريحاته العدوانية على مواقع التواصل الاجتماعي.
- شهادات عن "تعذيب" أوكرانيين على أيدي قوات روسية
- روسيا بدأت منح جوازات سفر روسية لسكان مدينتين في أوكرانيا
- الروس يغادرون مدينة خيرسون الأوكرانية
وكان ستريموسوف مطلوباً بتهمة الخيانة من قبل الشرطة الأوكرانية.
واستهدف العديد من المسؤولين الذين عينتهم روسيا في أوكرانيا المحتلة في هجمات.
ومازالت خيرسون، المركز الإقليمي الأوكراني الوحيد الذي استولت عليه القوات الروسية بعد غزو فبراير/شباط، تتعرض لهجمات أوكرانية مضادة.
وكان ستريموسوف، في الأيام الأخيرة، يحث المدنيين على مغادرة الضفة الشرقية لنهر دنيبرو في مواجهة التقدم الأوكراني، وسط مؤشرات إلى احتمال تخلي القوات الروسية عن المدينة.
وتتهم أوكرانيا روسيا بترحيل السكان المحليين قسرا.
