وعرف كيف يتعامل مع حوار الاياب اين تفوق المدرب نصر الدين النابي على صابر عبد اللاوي ليضيع الافارقة بطاقة العبور.
رغم الفرص التي لاحت امامه عجز لاعبو الافريقي عن التسجيل بل على العكس من نصف فرصة وهفوة دفاعية سجل الفريق الضيف وحجز مقعده مع فرق دوري المجموعات لكأس الكاف.
شوط للنسيان
لم يشهد الشوط الاول من مواجهة النادي الافريقي ويانغ افريكانز فرصا تذكر من الجانبين حيث سيطرت الحسابات التكتيكية على الفترة الاولى وانحصر اللعب في وسط الميدان وكأن الفريقين رفضا اللعب وكانت افضلية الضيوف واضحة في التحكم في الكرة وكانوا اكثر امتلاكا فيما عجز النادي الافريقي عن بلورة افكاره الهجومية خاصة ان مدرب الضيوف اقفل كل المساحات على جهة آدم قرب وزهير الذوادي لتكون الكرات العالية محور لعب ممثل الكرة التونسية والتي كانت من نصيب دفاعات يانغ افريكانز الذي بحث عن المباغتة عبر الهجمات المعاكسة لكن دفاع الافريقي كان جاهزا في كل مرة.
وفي الدقائق الاخيرة تحسن قليلا مردود الافارقة خاصة باقتراب لاعبي الوسط لكن دون خطورة تذكر وحتى تسديدة الجزائري بلحوسيني لم تشكل خطورة على حارس الضيوف الذي تفنن في اضاعة الوقت طيلة الشوط الاول وهو ما جعل الحكم يتدخل مع التنبيه عليه لكنه لم يضف الا دقيقتين اعلن بعدها عن نهاية الفترة الاولى بالتعادل السلبي ولا جديد على حوار دار السلام.
لا جديد
منذ بداية الشوط الثاني لاحت رغبة الافارقة في الوصول للشباك التنزانية خاصة مع المساندة الجماهيرية الكبيرة لنادي باب الجديد حيث تصدى الحارس لتصويبة العزوني ليعود بعدها النسق للتراجع وانحصر اللعب في وسط الميدان مع تحسن مردود الافريقي خاصة بعد لعب ورقة يحيي والعبيدي وتهديد مرمى الحارس «ديارا» عبر الغندري والعبيدي لكن دون هز الشباك ليتقطع اللعب بسبب كثرة المخالفات والسقوط المتكرر للاعبي الضيوف اين وصلت المباراة لسبعين دقيقة دون جديد يذكر.
الدقائق الحاسمة
مع وصول المباراة لدقائقها الحاسمة كاد المهاجم قرب يعلن عن اول الاهداف بعد هفوة من الحارس ديارا الا ان التسرع حال دون الهدف ليواصل نفس المهاجم صناعة الخطر بالحصول على مخالفة تصدى لها دفاع يانغ افريكانز الذي باغت الجميع في الدقيقة 78 اثر هفوة دفاعية استغلها البديل عزيز ودون الهدف الاول ليرفع معنوياته ويصبح الطرف الافضل في ظل غياب رد الفعل الافريقي الذي كان قريبا من هدف التعادل عبر يحيى لكن الدفاع يتدخل ورغم البحث عن التسجيل عجز الافارقة عن ذلك وتكبدوا هزيمة اعلنت مغادرة المسابقة القارية.