شهادات كبار إعلامىّ التليفزيون المصرى والعربى فى العرض الخاص  لـ«فارس ماسبيرو»

احتفت الكاتبة والمخرجة أسماء إبراهيم بالعرض الخاص لفيلم "حاتم فارس ماسبيرو"، وذلك مساء الأربعاء بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصريية، وبحضور لفيف من رواد العمل الإعلامي ورموز الفن والثقافة المصرية.

يذكر أن الفيلم من إنتاج الهيئة الوطنية للإعلام، ويتناول تاريخ ونشأة التليفزيون الوطني عبر شهادة مؤسسة الدكتور عبد القادر حاتم وزير الإعلام الأسبق ونائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة حرب أكتوبر 73.

وقال الدكتور علاء التميمي، الوزير المفوض العراقي بجامعة الدول العربية، بأنهم كعراقيين قد تربوا على إذاعة صوت العرب، وكانت لها تأثير في بناء شخصية الشباب العراقي، وذكر أن ماسبيرو بدأ عملاقا، وهذه هي مصر كما عهدناها دائما.

وذكرت الإعلامية سميحة دحروج، الرئيس الأسبق لقناة النيل للأخبار، أنها فخورة بأنها كانت جزءا من مبنى ماسبيرو، ورغم أنها لم تلتق بدكتور حاتم خلال حياته، لكنها بعرفان شديد تذكر أن جيلها هو صنيعة هذا الرجل.

وفي كلمة للفنان التشكيلي عبد الرازق عكاشة لفت الانتباه إلى أنه يجب أن نلقي الضوء على لوحات الفنان د. عبد القادر حاتم حيث مارس الفن التشكيلي في فترات من حياته، وأن معرفته بالراحل كانت من خلال الفنان د. عمر النجدي الذي ذكر له أن د. حاتم كانت له لمساته في اللوحات التشكيلية بين فصول المسرحيات المذاعة على التليفزيون، ودعا الفنان التشكيلي عبد الرازق عكاشة لعمل معرض تشكيلي للراحل وتكريمه على هامشه.

ومن جانبها لفتت الفنانة شويكار خليفة الرئيس الأسبق لقناة الأسرة والطفل أن لماسبيرو أيادي كبيرة على الإعلام العربي، ووجهت تحيتها لكل العاملين بالفيلم.

ومن جهته أشار الإعلأمي حسن حامد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى  أن "دكتور حاتم لم تنقطع صلته بالإعلام والإعلاميين حتى بعد تركه المبنى، وأنه كثيرا ما كان يُعِّـلق على قرارات اتخذناها ويوجه بطريق ذكية لتهذيبه الشديد وتواضعه الجم، وأنه بالفعل كان صديقا لأجيال عديدة من أبناء ماسبيرو.

واستهلت الإعلامية القديرة د. عفاف طبالة، الرئيس الأسبق لقناة الدراما، حديثها بأنها لن تتحدث عن الماضي الغني بالكفاءات، ولكن الفيلم أكد على إمكانية تحقيق ماسبيرو لإعلام دولة حقيقي صادق، ودعت لمواجهة فكرة أن ماسبيرو يمكن أن يكون عبء على الدولة لأنها فكرة غير صحيحة، فقد أثبت شباب ماسبيرو أنهم قادرون على تقديم اعلام مصري يخدم الشعب كما كان د. حاتم يحلم.

الإعلامي السعودي الاستاذ خالد المجرشي الأمين العام المساعد لاتحاد المنتجين العرب أكَّد أن ماسبيرو هو عاصمة الإعلام العربي وسيظل، وذكر أن كثير من برامج التليفزيون السعودي كان ورائها مبدعون مصريون مثل برنامج "ربوع بلادي" من اخراج يحي توفيق، وبرنامج إذاعي شهير هو "الأرض الطيبة" كان للإعلامي المصري صبري البحطيطي، وأن برامج السعودية لم تكن تخل من بصمة مصرية سواء تقديما أو خلف الكواليس.

ومن انطباعات أسرة الدكتور حاتم ممن شاهدوا الفيلم ذكرت إحدى بناته أنها تأثرت برؤية والدها على الشاشة، وأنه كان كثيرا ما يذكر أن "وشها حلو عليه" لمولدها في سنة إنشاء التليفزيون، وأشادت بالفيلم لما يحتويه من مقتطفات نادرة وتمنت لوالدها الرحمة.

أما أحفاد الدكتور حاتم فأبدوا فخرهم بجدهم الذي طالما حكى لهم أحداثا وجدوا أصدائها في الفيلم، وشكروا الحضور المتواجدين بالقاعة على مشاركتهم هذه اللحظة.

وختمت أسماء إبراهيم ا" أن من حظي الحسن ودعوات أبائي الروحيين وقفت لي بان أوفق في صناعة فيلم “فارس ماسبيرو” وذلك عبر مواهب أسثنائية ، ووجهت الشكر  للفنان والموسيقار وائل عوض الذي نقل البعد العربي والميل  الإسلامي في شخصية دكتور حاتم عبد القادر ،  والتي وصلت للبعد الروحي في شخصية فارس ماسبيرو.

ولفتت أسماء إبراهيم إلى ان ل "رانيا عبد الغني" مونتير الفيلم دور كبير ومهم في ذلك النجاح إلى جانب ذلك يعود لها الفضل في اختيار عنوان الفيلم "فارس ماسبيرو" .

 

تاريخ الخبر: 2022-11-11 00:21:22
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 52%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

دوري أبطال أوروبا.. دياز يواجه مزراوي في ذهاب نصف نهائي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 15:27:20
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

دوري أبطال أوروبا.. دياز يواجه مزراوي في ذهاب نصف نهائي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-30 15:27:21
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية