عقد مبعوث أممي، الخميس، لقاءات مع مسؤولين في الحكومة الانقلابية بالسودان، تركزت حول قضية أبيي ومسائل الحدود مع دولة جنوب السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، استعداد الأمم المتحدة لتقديم كل ما من شأنه تعزيز السلام والاستقرار بمنطقة أبيي.
وظلت قضية النزاع حول منطقة أبيي من الملفات الشائكة العالقة بين السودان ودولة جنوب السودان منذ الانفصال في العام 2011م.
وعقد وكيل الأمين العام، يوم الخميس، لقاءً مع رئيس مجلس السيادة الانقلابي السوداني عبد الفتاح البرهان بمكتب الأخير في الخرطوم.
وحضر اللقاء وزير الخارجية المكلف علي الصادق والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي.
وقال لاكروا في تصريح بحسب إعلام مجلس السيادة، إن اللقاء كان فرصةً لتقديم الشكر للسودان على الدعم الذي ظل يقدّمه لبعثة اليونسفا في منطقة أبيي.
وأضاف أن اللقاء تطرّق للتفاهمات الإيجابية التي جرت بين حكومتي السودان وجنوب السودان حول معالجة الوضع بالمنطقة.
وأعلن أن الأمم المتحدة تدعم المحادثات البناءة بين الدولتين في سبيل استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال لاكروا إن المنظمة الدولية حريصة على دعم التعايش السلمي بين المكونات الإجتماعية في أبيي، ومستعدة لتقديم العون والمساعدة اللازمة لمواطني المنطقة، وذلك في إطار تحقيق الهدف المنشود وهو معالجة القضية بالطرق السلمية.
واعتبر أن اللقاء يعكس التزام حكومة السودان وحرصها على دعم الجهود الرامية لمعالجة الأوضاع في منطقة أبيي.
وفي السياق، بحث لاكروا مع وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم ياسين، القضايا المتعلقة بتفويض اليونسفا بأبيي، والحدود المشتركة بين السودان ودولة الجنوب، والتأكيد على مدى التزام السودان بتقديم تسهيلات لتنفيذ تفويض بعثة اليونسفا.
ورحب وزير الدفاع، بزيارة المسؤول الأممي إلى السودان، وأكد الاستعداد لاستمرار دعم السودان لمجهود بعثة اليونسفا.
وثمن مجهودات البعثة لتحقيق الأمن والاستقرار بين مجتمات منطقة أبيي وعلى الحدود المشتركه بين السودان وجنوب السودان، ووعد بتقديم الدعم المطلوب لتسهيل مهام البعثة.
وسيغادر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إلى رئاسة بعثة اليونسفا في أبيي لمدة يومين.