أفردت صحيفة "آس" الإسبانية تقريراً مُختصراً حول غياب منير الحدادي، مهاجم خيتافي، عن اللائحة المُنادى عليها للمشاركة رفقة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، مُعتبرةً أن خريج أكاديمية "لاماسيا" تحوّل من لاعب أحْدث ضجّةً واسعة النّطاق إلى اسمٍ احتلّْ الهامش وحاصره النّسيان.
وعنونت الجريدة الإسبانية مادتها كالتالي (بتصرُّف): "الحدادي.. من مُحْدِثٍ لفوضى واسعة النّطاق إلى المنسي الأكبر"، لافتةً إلى أن اللاعب حصل على فرصة جديدة بعد بذل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مجهودات جبّارة لتعديل قانون يسمح له بتغيير جنسيته الرياضية، غير أن ذلك لم يشفع له بالحضور في المونديال، بالنظر إلى مستوياته المتواضعة.
وأشار المصدر الإعلامي ذاته إلى أن صاحب الـ27 سنة مُني بخيبة أمل كبرى إثر غيابه عن القائمة، وتوقّف عند أرقامه في الموسم الحالي، بمشاركته في ثماني مباريات كبديل، مُسجّلا هدفاً واحدا فقط بمعية فريق الضاحية المدريدي.
وخاض الحدادي منذ تغيير جنسيته الرياضية من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيعاز من جامعة الكرة 11 مقابلة رفقة المنتخب المغربي، سجّل فيها هدفيْن، علماً أنه شارك قبل ذلك في مباراة واحدة مع المنتخب الإسباني لـ13 دقيقة فقط.
يُشار إلى أن الحدادي غادر صفوف إشبيلية في الميركاتو الصيفي الفارط، بعد فقدان مكانته في حسابات المدرب السابق، جولين لوبيتيجي، وانتقل إلى خيتافي بموجب عقد يمتد لموسم واحد.
