أعلنت السلطات الأوكرانية، في وقت مبكر من اليوم السبت، حالة التأهب للتحذير من الغارات الجوية، في عدة مناطق من بينها ميكولايف وكيروفوجراد و«خيرسون»، فيما لقى جندي بريطاني سابق، يدعى سيمون لينجارد «38 عاما»، مصرعه، وأصيب آخر بعد إصابتهما بقذيفة دبابة روسية، أثناء مشاركتهما في العمليات مع الجانب الأوكراني، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام بريطانية، أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

بدورها، قال موقع  «ريبليون»، إن الجنود الأوكرانيين القتلى «120 ألفا» خلال الأشهر الـ8  الماضية لا يشكلون أهمية كبيرة لـ«واشنطن» وحلف شمال الأطلسي «الناتو» كثيرا، مضيفا إن «واشنطن»، وضعت المفاوضات مع روسيا بشأن «معاهدة ستارت» ضمن أولوياتها العليا، في ظل امتلاك «موسكو» تكنولوجيا إنتاج صواريخ فرط صوتية متطورة، مشيرة إلى تراجع أهمية الوضع الأوكراني للدرجة الثانية.

من جانبها، رحبت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، بـ الانتصار الكبير للأوكرانيين في «خيرسون»، وفقا لما ذكرته قناة«العربية» الإخبارية.

المستشار الألماني: الجميع يريدون انتهاء الأزمة الأوكرانية

وفي ألمانيا، قال مستشار البلاد، أولاف شولتس، إنه لم يسمح للمنتقدين بثنيه عن إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة الأوكرانية، مضيفا إن الجميع يريدون، انتهاء الأزمة.

وأكد شولتس أنه لا يزال يتلقى بانتظام المشورة من مستشارة البلاد السابقة أنجيلا ميركل «2005 إلى 2021»

بدورها، دعت منظمة «الأمم المتحدة»، إلى الإسراع برفع جميع القيود عن صادرات الأسمدة الروسية بما فيها «النيتروجينية» إلى السوق العالمية، مؤكدة أن أول شحنة من الأسمدة المحتجزة في الموانئ الأوروبية ستتجه إلى مالاوي الأسبوع المقبل.

من جانبها، قالت وسائل إعلام سويدية، إن بلادها لن تكون قادرة على تجنب نشر قواعد عسكرية وأسلحة حلف شمال الأطلسي «الناتو» النووية بعد انضمام «ستوكهولم»، إلى التكتل العسكري، مشيرة إلى ظهور الأسلحة النووية والقواعد العسكرية الأمريكية، لأن هذا في مصلحة «واشنطن»

مسؤول مولدوفي: «كيشيناو» في وضع صعب

وفي مولدوفا، قال نائب رئيس الوزراء نيكو بوبيسكو، إن «كيشيناو» في وضع صعب، وتواجه مشاكل خطيرة في إمدادات الغاز والكهرباء، مشيرا على هامش «منتدى باريس للسلام»، إلى أن بلاده تحتاج إلى نحو 1.1 مليار يورو لتغطية تكاليف الطاقة الإضافية هذا الشتاء.

بدورها، قالت مجلة «نيوزويك» الأسبوعية الأمريكية، إن  دول في جميع أنحاء أوروبا تواجه احتجاجات بسبب مشاكل في الاقتصاد، ما أضحت خطرا يهدّد المساعدات التي ينوي «الاتحاد الأوروبي» تقديمها لأوكرانيا.ويخطط «الاتحاد الأوروبي»، لتقديم مساعدة لـ«كييف» بـ  18 مليار يورو في العام المقبل 2023.

وفي إيطاليا، أجلت الشرطة، اللاجئين الأوكرانيين قسرا من فنادق بعد انقضاء فترة بقائهم لمدة 6 أشهر من المأوى، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.