كشف الدكتور محمود محى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين في شرم الشيخ، أن هناك 3 محاور يتم العمل عليها منها التخفيف والتكيف والخسائر والإضرار، موضحا فى مؤتمر صحفى منذ قليل، أن العمل المناخى يحتاج أن يكون أكثر شمولية، لاسيما أن العالم يتعرض لمشكلات وعجز الثقة وفائض في الأزمات وانخفاض في الغذاء والطاقة ومشكلات في التمويل وهذه القمة جاءت لتعالج كل هذه الأمور كتطبيق عملي وتنفيذي.
أشار إلى أن التعاون الأفريقي المهم ،بجانب توطين التنمية الفترة المقبلة ، وأن مبادرة حياة كريمة مرتبطة ارتباط شديد بالعمل المناخي كنموذج للتنفيذ والتطبيق ، وأن العالم يحتاج إلى تريليون دولار وليس 100 مليار دولار ، وفقا لأحدث الدراسات في هذا الشأن والمئة مليار دولار تمثل 10% فقط من احتياجات العالم.
تطرق الدكتور محمود محي الدين إلى مفهوم الغسل الاخضر وكذلك المبادرات المختلفة التي تم إطلاقها خلال القمة على رأسها مبادرة أسواق الكربون في قارة إفريقيا مع أهمية التزام الحكومات بالتعاون مع القطاع الخاص في كل تلك الأمور.
كما تطرق أيضا إلى مبادرات نظام الإنذار المبكر التي تحدث عنها الأمين العام للامم المتحدة تحتاج إلى تمويل ضخم خلال الفترة المقبلة مشيرا انه اكثر من 50% من العالم لا يدركون خطورة المناخ على حياتهم وهنا في مصر حوالي 30 السكان لم يسمع عن تغيرات المناخ وفقا لأحد استطلعت مركز بصيرة.
