فرنسا وإيران: باريس تقول إن طهران احتجزت اثنين آخرين من مواطنيها

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

وزيرة الخارجية الفرنسين كاترين كولونا

قالت الحكومة الفرنسية السبت إن اثنين آخرين من مواطنيها محتجزان في إيران، ما يجعل العدد الإجمالي للمواطنين الفرنسيين المحتجزين لدى طهران سبعة أشخاص.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا: "نحن قلقون بشأن اثنين آخرين من مواطنينا، إذ أكدت أحدث التقارير أنهما أيضا محتجزان". وكانت كولونا قد أعلنت الشهر الماضي أن خمسة مواطنين فرنسيين محتجزون في إيران.

ونسبت وسائل إعلام فرنسية إلى كولونا قولها: "من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نذكر إيران بالتزاماتها الدولية. إذا كان هدفها هو الابتزاز، فإنها لن تنجح".

وأضافت: "نطالب بالإفراج الفوري [عن المواطنين الفرنسيين]، وبالسماح لهم بالحصول على الحماية القنصلية".

وكتبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية يوم الجمعة أن المواطنين الفرنسيين، اللذين لم يتم الإعلان عن هويتهما، كانا قد اعتقلا في إيران قبل تفجر المظاهرات المناوئة للحكومة في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي في أعقاب مقتل الشابة مهسا أميني بينما كانت محتجزة من قبل الشرطة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • مظاهرات إيران: الرئيس الأمريكي جو بايدن يطالب قادة طهران بوقف العنف ضد المواطنين وسط تواصل الاحتجاجات
  • مهسا أميني: إضراب واشتباكات في إيران مع دخول الاحتجاجات على مقتل الفتاة الكردية أسبوعها الرابع
  • أزمة الغذاء العالمية: منظمات تخاطب الأمم المتحدة للتحرك بشأن "وفاة شخص كل أربع ثوان"
  • هل أدى التعاون الاستخباراتي بين مصر وفرنسا إلى مقتل مهربين بدلا من إرهابيين ؟- الغارديان

قصص مقترحة نهاية

  • شكوك أوروبية في نوايا إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي تثير غضب طهران
  • محادثات إيرانية أمريكية غير مباشرة في الدوحة لإحياء الاتفاق النووي
  • عقوبات أوروبية جديدة على إيران، وارتفاع حصيلة قتلى حريق سجن إيفين

صدر الصورة، Sciences Po

التعليق على الصورة،

اعتقلت فاريبا عادل خاه الباحثة في مجال الانثربولوجيا في إيران عام 2019

ومن بين المحتجزين الآخرين الباحثة الفرنسية من أصل إيراني فاريبا عادل خاه، التي اعتقلت في يونيو/حزيران عام 2019 وصدر ضدها في وقت لاحق حكم بالسجن خمس سنوات بتهمة الإضرار بالأمن القومي، وهي مزاعم تنفيها أسرتها.

وكانت فرنسا اتهمت إيران الشهر الماضي بما وصفتها بـ"الممارسات الديكتاتورية"، وباحتجاز مواطنيها كرهائن، وذلك في أعقاب ظهور مقطع فيديو لزوجين فرنسيين يعترفان فيه بالتجسس.

وقد دفعت المظاهرات التي أعقبت وفاة مهسا أميني بالاتحاد الأوروبي إلى أن يحذو حذو كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا في فرض عقوبات على إيران.

ومن المنتظر أن يقر الاتحاد الأوروبي جولة جديدة من العقوبات ضد إيران بسبب ما وُصف بانتهاكات لحقوق الإنسان خلال المظاهرات التي عمت مختلف أرجاء البلاد.

يشار إلى أن العلاقات بين فرنسا وإيران قد تدهورت في الأشهر الأخيرة الماضية، في وقت توقفت فيه المساعي الرامية إلى إعادة إحياء المحادثات حول برنامج طهران النووي، والتي تعد باريس طرفا فيها.

وقد نصحت الحكومة الفرنسية مواطنيها الذين يزورون إيران الشهر الماضي بـ"مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن".