اجتماع مرتقب لـ تحالف «أوبك+».. ووزير الطاقة السعودى: «يجب عدم إغفال ما تتطلبه السوق»
اجتماع مرتقب لـ تحالف «أوبك+».. ووزير الطاقة السعودى: «يجب عدم إغفال ما تتطلبه السوق»
ينعقد في الرابع من ديسمبر المقبل اجتماع تحالف "أوبك+" الذي يضم 23 دولة، بقيادة السعودية وروسيا، ومن المقرر أن يشهد استمرار في خفض الانتاج من قبل دول التحالف.
وكشف الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، عن أن التحالف سيظل حذرًا بشأن إنتاج النفط، وأن أعضاء “أوبك+” ينظرون إلى حال الاقتصاد العالمي ويرون الكثير من "الشكوك"، معلقا: “موضوعنا هو الحذر، كما أنَّ الأمر يتعلق بالمسؤولية وعدم إغفال ما تتطلبه السوق”.
وأضاف «بن سلمان»، في تصريحات له، أن المملكة وقعت اتفاقيات لـ13 مشروعاً للطاقة المتجددة بطاقة تصل إلى 11.4 غيغاوات وباستثمارات تصل إلى 34 مليار ريال (9 مليارات دولار)، و تعمل المشاريع علي خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 21 مليون طن عند اكتمالها.
وتابع «سلمان» أنه جرى توصيل 400 ميجاوات من الطاقة المتجددة إلى الشبكة الكهربائية، وخفض نحو مليون طن من الانبعاثات الكربونية، مضيفا: «أننا نعمل على تسخير الهيدروجين لخدمة الطاقة النظيفة، كما أن شركة "أرامكو" لديها أقل مستوى من انبعاثات غاز الميثان بكل المعايير، كما تمضي المملكة أيضا على مسار تحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول 2060 وربما قبل ذلك».
وعلى وجه آخر عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودى، جلسة نقاشية، خلال يوم إزالة الكربون بقمة المناخ كوب 27 “COP27” بمدينة شرم الشيخ، أوضحا خلالها مدى التنسيق والتعاون الممتد بين الدولتين فى ظل القيادة السياسية بالبلدين ودعمها للمبادرات الخضراء التي يستحقها كوكب الأرض.
وأكد الوزيران على التزام الدولتين بتنفيذ تعهدات اتفاقية المناخ بباريس وزيادة العمل على خفض الانبعاثات الكربونية من الوقود الأحفوري، الذي يتم العمل حاليًا على تطوير آليات إنتاجه وخفض انبعاثاته بالتزام ذاتي من صناعة البترول والغاز.
وأكد الملا أن الدول الأفريقية ودول الشرق الأوسط محظوظة بامتلاكها مصادر متنوعة لتوليد الطاقة سواء من الوقود الأحفورى أو من الطاقات الجديدة والمتجددة ونحتاج للإسراع بتنمية تلك الموارد، وبالفعل بدأنا فى مصر العمل على ذلك ونتعاون إقليميًا فى هذا الشأن ولدينا تقارب وتعاون مصرى سعودى لتحقيق ذلك، ولفت الملا إلى التجربة المصرية فى خفض الانبعاثات والتى بدأت منذ ثلاث سنوات فى كافة قطاعات الصناعة البترولية وهى تحقق لنا مكاسب كبيرة فى دعم الصناعة ونستفيد منها اقتصاديًا وتحقق لنا وفرًا فى تكاليف التشغيل.