أهلًا بكم فى نشرتنا البريدية الـ 217 من «الدستور Newsletter» والذي اخترنا مانشيت غلافها للطفلة الهندية ليسيبريا كانوجام أصغر ناشطة مناخية فى العالم والتي تبلغ من عمرها 11 عاماً، والتى اختصت الدستور نيوزليتر بقصتها فى المجال البيئي والمناخي تحت عنوان "أحكي لكم قصتي من مصر"، خلال حضورها قمة المناخ فى شرم الشيخ.
 
تقول ليسيبريا إن مصر تدافع عن حقوق الدول النامية المتضررة من تداعيات تغير المناخ الذى تسببت فيه الأنشطة الصناعية الكثيفة للدول الكبرى، موضحة أنها تشرفت بالتحدث فى افتتاح جناح «حدود المرونة» فى مؤتمر المناخ وناقشت أزمة المناخ، مؤكدة أنها ليست مجرد تهديد لمستقبلنا، بل إنها تهدد حاضرنا أيضًا.

وتابعت ليسيبريا: "هذا هو الوقت المناسب لحث الأطفال للنضال من أجل البقاء ومن أجل الدفاع عن حقوقنا فى مستقبل آمن لكوكبنا"، مشيرة إلى أنها بدأت بالاهتمام بهذه القضية بعد أن واجهها اعصارين كبيرين كادا يدمرا حياتها.

ونوهت ليسيبريا إلى أنها نظمت، فى بداية هذا العام، فى مدرستها، ندوة بعنوان «الحياة والموت والخسائر والأضرار» بمساعدة والدها، حيث ناقشت تنظيم حملة للتوعية بمخاطر تغير المناخ، موضحة أنها لم تكن تعلم الكثير عن الاقتصاد لكنها تمكنت من اكتساب المعرفة بالأساسيات من خلال المؤتمر والندوات التى شرحت هذا الجانب بالتفصيل.
 
للإطلاع على قصة حياة أصغر ناشطة مناخ فى العالم وتفاصيلها عبر الرابط التالي:

ما الجديد لدينا هذا الأسبوع؟

لهذا السبب استقبلت وزيرة التخطيط المصرية الرئيس الأمريكي فى مطار شرم الشيخ!

يعتبر خبراء أن مصر تعاملت مع أمريكا بمبدأ المعاملة بالمثل، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن على رأس من قاموا باستقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن في المطار كعادته في استقبال ضيوفه من الرؤساء.
 
وأشاروا إلى أن وزيرة التخطيط المصرية هي من استقبلت الرئيس الأمريكي في المطار، حيث لم يستقبل أي رئيس أمريكي نظيره المصري في المطار من قبل خلال زيارات الرئيس السيسي المختلفة للولايات المتحدة الأمريكية.
 

قصة الرجل الذي حمل لقب "رئيس المساءلة" فى قمة المناخ

قال سيمون ستيل، الأمين التنفيذي الجديد لأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي أطلق على نفسه لقب "رئيس المساءلة"، إن 29 دولة فقط تقدمت حتى الآن بخطط مناخية وطنية مشددة منذ مؤتمر COP26 في جلاسكو، أي بزيادة خمس دول منذ نشر التقرير التجميعي حول المساهمات المحددة وطنيا في أواخر أكتوبر، وأضاف: "وها أنا الآن أتطلع إلى 170 دولة من المقرر أن تعيد النظر وتعزز تعهداتها الوطنية هذا العام".

وذكّر المندوبين بأنه في العام الماضي تم الاتفاق على ميثاق غلاسكو للمناخ في COP26، وتوقع منهم عدم التراجع عن وعودهم، وأضاف قائلا: "التزموا بالتزاماتكم. ابنوا عليها هنا في مصر. لن أكون وصيا على التراجع."

في عبارات أثارت التصفيق في القاعة العامة، شدد الأمين التنفيذي على وجوب وضع النساء والفتيات في صلب عملية صنع القرار المتعلق بالمناخ والعمل فيه، وقال: "إن تمكينهن يؤدي إلى حوكمة أفضل ونتائج أفضل." كما يسلط الضوء على أهمية منظمات المجتمع المدني والشباب في عملية COP27.
 رحلة افتراضية بأبعاد ثلاثية للهرم الأكبر بجامعة هارفرد.. لماذا ليس في مصر؟

"بفضل جامعة هارفارد ، يمكنك الآن الدخول فعليًا إلى هرم الجيزة الأكبر  (خوفو) بأبعاد ثلاثية و 360 درجة" هذا المنشور عثر عليه فريق النيوزليتر عبر تويتر حيث غرد به "تانسو يجين" وهو أحد المتخصصين فى مجال الذكاء الصناعي.
 
وحينها تسائل مغردون فى مصر: "حاجة خرافية، بس مفيش حق حصري لمصر ؟ وليه ميكونش كده لكل آثارنا على منصة مصرية للدولة ببرانديج صح وتصبح قبلة للعالم كله ؟"