مثلما أذاق فريق برينتفورد طعم الهزيمة لفريق مانشستر يوناتيد برباعية نظيفة في الأسبوع الثاني في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز أذاق نفس المذاق للفريق الآخر مانشستر سيتي بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الـ16 لكن على ملعب الاتحاد.

وهذا هو الانتصار الأول لبرينتفورد على مانشستر سيتي في تاريخ مشاركاته في البريميرليج، وهي مشاركتان فقط إذ في الموسم الماضي انهزم على يد مانشستر سيتي في الأسبوعين العشرين، والـ24 بهدف نظيف، وبهدفين دون رد على الترتيب.

هزيمة مانشستر سيتي الثانية وتأثيرها

وعموما هذه هي الخسارة الثانية فقط التي يتعرض لها مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وكانت الخسارة الأولى أمام فريق ليفربول بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الـ11 على ملعب آنفيلد.

بهذه الهزيمة توقف رصيد مانشستر سيتي عند 32 نقطة ليظل محتلا المركز الثاني لكن اتسع الفارق عن المتصدر آرسنال إلى 5 نقاط جمعها من 10 انتصارات منها 7 انتصارات على ملعبه على فرق بورنموث الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وكريستال بالاس، ونوتنجهام فورست الصاعد حديثا إلى البريميرليج، ومانشستر يوناتيد، وساوثهامتون، وبرايتون أند هوف ألبيون، وفولهام الصاعد حديثا إلى البريميرليج، و3 انتصارات فقط خارج ملعبه على فرق وست هام يوناتيد، وولفرهامبتون واندررز، وليستر سيتي، وتعادلين إيجابيين مع فريقي نيوكاسل يوناتيد، وأستون فيلا، وهزيمتين.

سجل مانشستر سيتي 40 هدفا، وهو أقوى هجوم في الدوري الإنجليزي، وهدافه، وهداف البريميرليج بشكل عام هو النرويجي إريرلنج هالاند بـ17 هدفا في حين استقبلت شباكه 14 هدفا، وهو ثالث أقوى دفاع خلف كل من آرسنال، ونيوكاسل.  

انتصار برينتفورد وأهميته

على الجانب الآخر بهذا الانتصار ارتفع رصيد برينتفورد إلى 19 نقطة ليرتقي إلى الترتيب العاشر بعد أن كان في الترتيب الـ11 حصدها من 4 انتصارات فقط بواقع 3 انتصارات على ملعبه جريفين بارك على فرق مانشستر يوناتيد، وليدز يوناتيد، وبرايتون، وواحدة خارج ملعبه على مانشستر سيتي، و7 تعادلات، وبهذا الرقم هو ملك التعادلات في الدوري الإنجليزي منها 5 تعادلات إيجابية مع فرق ليستر، وإيفرتون، وكريستال، ووولفرهامبتون، ونوتنجهام، وتعادلين سلبيين مع فريقي بورنموث، وتشيلسي، و4 هزائم منها 3 هزائم خارج ملعبه على يد فرق فولهام، ونيوكاسل، وأستون، وهزيمة وحيدة على ملعبه على يد آرسنال. 

أحرز برينتفورد 23 هدفا، وهدافه، وثالث هدافي الدوري الإنجليزي بشكل عام هو الإنجليزي إيفان توني بـ10 أهداف بينما تلقت شباكه 25 هدفا.

برينتفورد في الموسم الماضي

وانطلاقة برينتفورد في الموسم الحالي أفضل من الموسم السابق حيث كان في الموسم السابق بعد 15 مباراة يحل في المرتبة الـ13 برصيد 17 نقطة جمعها من 4 انتصارات على فرق آرسنال، ووولفرهامبتون، ووست هام، وإيفرتون، و5 تعادلات مع فرق كريستال، وأستون، وليفربول، ونيوكاسل، وليدز، و6 هزائم على يد فرق برايتون، وتشيلسي، وليستر، وبيرنلي، ونوريتش سيتي، وتوتنهام هوتسبير.

سجل برينتفورد في هذا الموسم 19 هدفا أما شباكه فقد اهتزت بـ21 هدفا، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يتميز به الموسم الماضي أنه أقوى على مستوى الدفاع.

وكان برينتفورد في الموسم السابق قد أنهي الدور الإنجليزي في المركز الـ13 برصيد 46 نقطة حصدها من 13 انتصارا، و7 تعادلات، و18 هزيمة.

فهل يواصل برينتفورد انطلاقته الجيدة في الموسم الجاري، ويحتل مركزا أفضل؟ 

يقود برينتفورد فنيا الدنماركي توماس فرانك الذي تولى المسئوليه الفنية في أكتوبر 2018، وهو صاحب الإنجاز الأبرز والأهم والأكبر في تاريخ النادي، وهو الصعود لأول مرة إلى البريميرليج.