رصدت لجنة أطباء السودان المركزية، إصابتان بالرصاص المطاطي، علاوة على إصابات مباشرة في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع خلال إحياء ذكرى مجزرة 13 نوفمبر بمدينة أم درمان أمس.
الخرطوم: التغيير
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، حصر «23» حالة إصابة متفاوتة خلال مليونية 13 نوفمبر التي خرجت في مدينة أم درمان أمس الأحد إحياءً لذكرى مجزرة 13 نوفمبر 2021م.
وتجمع مئات الثوار أمس في شارع الشهيد عبد العظيم «الأربعين» بأم درمان لإحياء ذكرى مجزرة 13 نوفمبر، فيما استخدمت القوات الانقلابية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وأدوات القمع لتفريقهم.
ووقعت المجزرة في 13 نوفمبر 2021م، بعد أيام من انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021م وسقط خلالها شهيد بعد ممارسة القوات الانقلابية العنف المفرط والرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين السلميين.
وقالت لجنة أطباء السودان في تقرير ميداني، الاثنين، إنها رصدت «23» حالة إصابة في مواكب مدينة أم درمان أمس، من بينها إصابتان برصاص مطاطي، وإصابتان في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع وإصابات متفرقة في الجسم نتيجة التصويب المباشر لعبوات الغاز المسيل للدموع والرشق بالحجارة والتدافع. وأكدت أن جميع الحالات مستقرة.
وتضمنت الحالات في مواكب أم درمان ومحلياتها: «2 حالة إصابة برصاص مطاطي، 2 حالة إصابة في الرأس بعبوات غاز مسيل للدموع، 12 حالة إصابة في الجسم بعبوات الغاز المسيل للدموع، 1 حالة إصابة في الرأس بجسم صلب و6 حالات إصابة متفرقة في الجسم نتيجة التدافع والرشق بالحجارة والضرب بالهراوات».
ونوهت إلى أنه توجد إصابات في الميدان تم علاجها من قبل فرق الإسعافات الميدانية وهي غير مشمولة في الحصر.
ويواصل الثوار الاحتجاج ضد الحكم العسكري منذ انقلاب البرهان في اكتوبر 2021م، بالرغم من القمع المفرط الذي تمارسه قوات السلطة تجاه المحتجين السلميين.
وسقط خلال عام من عمر الانقلاب نحو «120» شهيداً وآلاف المصابين والمعتقلين والمخفيين قسرياً.
ويتمسك الثوار السودانيون بإسقاط الانقلاب والعودة إلى المسار المدني الديمقراطي.
