أدلى الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لـ مانشستر سيتي الإنجليزي، بشهادته في قضية لاعب فريقه، الظهير الفرنسي بنجامين ميندي.

ويُحاكم ميندي في 8 تهم باغتصاب خمس نساء، وتهمة بمحاولة اغتصاب، وتهمة بالاعتداء الجنسي، حيث يُزعم أن الجرائم وقعت في خمس مناسبات في منزله في شيشاير بين أكتوبر 2018 وأغسطس من العام الماضي 2021، وأن تلك الجرائم تتعلق بسبع نساء إجمالًا اتهمن لاعب مانشستر سيتي بارتكابها، لكنه تحصل على حكم البراءة في إحدى القضايا.

ونفى ميندي الأسبوع الماضي، ارتكاب كل التُهم التي وُجهت له.

وقال جوارديولا في محكمة تشيستر بمدينة مانشستر اليوم، في شهادته بقضية ميندي:"هل كان هناك الكثير من التوقعات على كتفيه عندما انضم للفريق؟ لا أعرف، لكننا كنادي كان لدينا الكثير من التوقعات له،، إنه ولد جيد جدًا ، إنه كريم ... إنه صبي مضحك حقًا".

وأردف:""نحن نؤمن بلاعبينا، إنه لاعب استثنائي، قد تأثرنا حقًا كنادٍ بموهبته، كنت سعيد لأن ميندي أراد الانضمام إلينا ووقع على عقد انضمامه للفريق".

وعما إذا قد أثرت الإصابات على ميندي، وجعلته يواجه “ صعوبات”، قال:"أنا متأكد تمامًا ... يمكن للإصابات أن تفعل ذلك. إنها دائما صعبة للغاية ".

وعما إذا كان يُفضل ميندي البقاء مع المجموعة بدلًا من البقاء بمفرده، قال:"بالطبع ، بطبيعة الحال".

وأكمل قائلًا:"أعتقد أنه سعيد وأتذكر أنه عندما كنا معًا وطلب الجميع بعض الخدمات وكان قادرًا على القيام بذلك، إنه ولد كريم جدا. أعتقد أنه تكيف بسرعة كبيرة مع الفريق وأود أن أقول إنه سعيد للغاية لأنه يمكن أن يساعد الآخرين ".

وزاد:"من الصعب العثور على شخص في غرفة تبديل الملابس يتحدث بشكل سيء عن ميندي".

واختتم قائلًا:"يمكنني القول إنني لا أستطيع رؤية اللاعبين في كل مكان، أتحكم في لاعبي فريقي عندما نكون معًا في التدريبات. في حياتهم الخاصة ، لا أعرف ماذا يفعلون. أنا لا أتابع اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي لذلك لا أعرف ما يفعلونه خارج إرادتي في التدريبات وفي المباريات ، أنا لست أبيه، لكنني كنت سألاحظ على الفور إذا كانت هناك مشكلة في التدريبات، كان من السهل جدًا التعامل معه".

يذكر أن ميندي انضم لمانشستر سيتي عام 2017، قادمًا من موناكو الفرنسي، قبل أن يتم إيقافه من جانب إدارة النادي الإنجليزي بعد توجيه اتهامات له من جانب الشرطة.

وكان ميندي ضمن قائمة منتخب فرنسا والتي تُوجت بكأس العالم "روسيا 2018" الأخيرة، بعد الفوز على كرواتيا في النهائي.