«مياه الشرب»: موجات السيول الناتجة عن التغيرات المناخية تؤثر على نوعية المياه
«مياه الشرب»: موجات السيول الناتجة عن التغيرات المناخية تؤثر على نوعية المياه
أكد د.أحمد جمال سيد، مدير إدارة شئون البيئة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الدولة تبذل جهودا كبيرة لتوفير مصادر جديدة للمياه في ظل التحديات، مشيدا بجهود الدولة في ملف تحلية مياه البحر والتي تستهدف توفير ما يقرب من مليون ونصف المليون متر مكعب من المياه في اليوم .
جاء ذلك، خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "أثر التغير في الموارد المائية على الفئات المجتمعية وخاصة النساء"، بالتزامن مع تنظيم مصر لمؤتمر قمة المناخ COP 27، المنعقد في شرم الشيخ في الفترة من 6 - 18 نوفمبر الجاري.
وأضاف مدير إدارة شئون البيئة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي: "لا شك أن تكلفة التحلية عالية جدا، وأنها تشكل عبئا على الدولة والمواطن، لكنها أحد الأساليب التي تلجأ لها الدولة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها" .
وقال مدير إدارة شئون البيئة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن موجات الجفاف والسيول الناتجة عن التغيرات المناخية تؤثر على نوعية المياه من حيث شكل المياه والنقاء وترفع نسبة العكارة.
أدار الصالون النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه الدكتور نادر نور الدين محمد، أستاذ المياه والأراضي بجامعة القاهرة والخبير الاستراتيجي بالجمعية العامة لمنظمة الأغذية والزراعة وخبير المياه الدولي، والنائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، والدكتور أحمد جمال سيد، مدير إدارة شئون البيئة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور محمود عبدالرحمن سعد مدير مأمونية المياه والصرف بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
