أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الثلاثاء فرض عقوبات على جهات قالت إنها تشارك في إنتاج ونقل الطائرات المسيرة الإيرانية إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أدرج مركز "شاهد" لأبحاث صناعات الطيران الإيراني على قائمة العقوبات.
فاغنر وقوات بالحرس الثوري
كما أضافت أن وزارة الخارجية ستقوم بإدراج قوات "فاغنر" والقوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني على قائمة العقوبات.
بدورها، أكدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في البيان أن واشنطن "مصممة على معاقبة الأشخاص والشركات الذين يدعمون الحرب الروسية في أوكرانيا بغض النظر عن مكان وجودهم".
وقالت إن هذه العقوبات جزء من "عمل كبير نقوم به لتعطيل الآلة الحربية لروسيا وحرمانها من العتاد الذي تحتاجه".
يشار إلى أن إيران اعترفت لأول مرة على لسان وزير خارجيتها، حسين أمير عبد اللهيان، بأن بلاده زودت روسيا بطائرات مسيرة، كاشفا تفاصيل الصفقة.
النقل تم قبل الحرب
وأصرّ المسؤول الإيراني على أن النقل جاء قبل حرب موسكو على أوكرانيا التي شهدت استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع في قصف كييف.
وزعم أن إيران ليست على علم باستخدام طائراتها المسيرة في أوكرانيا، قائلا: "إيران لا تزال ملتزمة بوقف الصراع".
نفي إيراني
وأضاف: "إذا كان لدى أوكرانيا أي وثائق بحوزتها تفيد بأن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا، فعليهم تزويدنا بها. إذا ثبت لنا أن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية في الحرب ضد أوكرانيا، فلن نكون غير مبالين بهذه القضية".
وسبق لإيران أن نفت تزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في 17 أكتوبر الماضي: "الأنباء المنشورة عن تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لها أطماع سياسية، وتنشرها مصادر غربية".
