تولى الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا لجذب الاستثمارات الصديقة للبيئة بقطاع الزراعة، وأوضح المهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد والمسئولة عن مشروع الـ 1.5 مليون فدان، التحديات الصعبة التى تواجه التنمية الزراعية فى مصر وفى مقدمتها خطر التصحر والجفاف وندرة المياه وانخفاض القدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية وآثارها على الأمن الغذائى.
"عبد الوهاب" عرض الإجراءات والخطوات التى تم اتخاذها عمليًا للتكيف مع التغيرات المناخية يأتى فى مقدمتها لاعتماد على خلايا الطاقة الشمسية فى جميع أراضى المشروع التشغيل التجريبى لأول توربين لتوليد الطاقة من الرياح بمنطقة غرب المنيا.
والاعتماد على المياه الجوفية ومياه الآبار والتدريب على أحدث أساليب الزراعة والرى وتوفير التقاوى الخاصة بأفضل المحاصيل المقاومة للملوحة والملائمة للتغيرات ودعم وتشجيع إقامة الصوب الزراعية الصديقة للبيئة.
وتشجيع وتوفير الأسمدة والأعلاف العضوية اللازمة لتربية الثروة الحيوانية دعم وتشجيع زراعة النباتات الطبية والعطرية والعضوية فى مختلف مناطق المشروع.
والتطهير الدورى لمخرات السيول فى مناطق المشروع تفاديًا لتلوث الأراضى الزراعية، وشق قناة ضخمة فى أراضى منطقة المغرة لتجميع مياه السيول والأمطار.
