محت الأسهم السعودية جميع خسائرها النقطية التي تجاوزت 100 نقطة، لتغلق على مكاسب بنصف نقطة مئوية.
ويأتي صعود السوق بعد كسر المؤشر العام مستوى 11 ألف نقطة، واقترابه من قاع السوق المسجل في سبتمبر الماضي مما أعطى دعما خلال تعاملات اليوم.  

وكانت الاسواق الامريكية قد شهدت أمس بعض التقلبات مع انفجار في قرية بشرق بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية أسفر عن مقتل شخصين وأثار احتمال امتداد نطاق الصراع الروسي الأوكراني.
كان الاكثر دعما لحركة السوق قطاعا الطاقة والمواد الأساسية، بعد تحولهما إلى اللون الأخضر بنهاية التعاملات، حيث أغلق سهم أرامكو السعودية على ارتفاع 1.7 في المائة، في حين سجل معادن مكاسب تجاوزت 4 في المائة بعد 6 جلسات من الهبوط المتتالي.

ارتفع المؤشر العام بنهاية التعاملات 55 نقطة او ما يعادل 0.5 في المائة عند مستوى 11151 نقطة، فيما بلغت سيولة الجلسة بنهاية التعاملات نحو 5.7 مليار ريال وأتت السيولة عبر تداول 130مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 373.6 ألف صفقة.
وتركزت السيولة على الوافد الجديد شركة العرض المتقن "توبي" الذي استحوذ على 12 في المائة من التعاملات، تلاه سهم البنك الاهلي ثم مصرف الراجحي.

إلى ذلك، صعدت أسهم 125 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها اتحاد الخليج الاهلية وكذلك نقي بمكاسب بالحد الأعلى 10 في المائة لكل منهما.
أيضا أرتفع سهم أسواق العثيم 6.7 في المائة بعد إعلان الشركة عن توزيع أرباح نقدية استثنائية على المساهمين بواقع 7.5 ريال للسهم عن الربع الثالث من العام الجاري وبقيمة إجمالية بلغت 675 مليون ريال.
 
في المقابل، هبطت أسهم 82 شركة كانت أسهم عذيب للاتصالات في الصدارة بعد هبوطه 4.5 في المائة، تلاه أسهم ريدان المتراجع بنحو 3.7 في المائة.