أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أول سفينة روسية تحمل أسمدة ستبحر نحو إفريقيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وذلك عقب تمديد اتفاق ممر الحبوب عبر البحر الأسود.

جاء ذلك على لسان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" ريبيكا غرينسبان في مؤتمر صحفي تطرقت خلاله إلى إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمديد اتفاق الحبوب 120 يوماً اعتباراً من 19 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وفي ردها على سؤال عن الأسمدة الروسية المحتجزة في المواني الأوروبية عقب الحرب في أوكرانيا قالت غرينسبان: "أول شحنة ستغادر أحد مواني هولندا تمهيداً للتوجه إلى مالاوي، وحالياً تجري تعبئة السفينة، وجرى تحديد 21 نوفمبر/تشرين الثاني موعداً لمغادرتها موزمبيق نحو مالاوي".

ولفتت إلى وجود قرابة 300 ألف طن من الأسمدة في موانٍ أوروبية، مؤكدة أن هذه الشحنة هامة لمالاوي بسبب وصول الحاجة إلى المستوى الأحمر فيها.

والخميس أعلن أردوغان على تويتر أنه جرى تمديد اتفاق ممر الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 120 يوماً اعتباراً من 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وأوضح أن القرار الذي اتُّخذ من قبل تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا جاء نتيجة مباحثات رباعية استضافتها بلاده.

وفي 22 يوليو/تموز الماضي وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا اتفاقية في إسطنبول لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانٍ أوكرانية على البحر الأسود، والتي توقفت في فبراير/شباط الفائت على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية.

TRT عربي - وكالات